انطلقت في النجف اعمال المعرض الدولي السابع للكتاب بمشاركة اكثر من 180 دار نشر محلية وعربية وعالمية من الشرق الاوسـط واوروبا.
وقال مسؤول المعرض محمد هاشم ان نوعية المعرض الذي تشرف عليه الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة، اختلفت في العام الحالي من ناحية حجم المشاركة مقارنة بالعام الماضي، فضلاً عن وضع شروط للدار الراغبة بالمشاركة تتعلق بعرض ما لايقل عن 40 كتاباً جديداً، وحظر الكتب التي تدعو الى الكراهية والعنف.
ورغم ان اجواء المعرض دينية كونه يفتتح سنويا في احد اروقة العتبة العلوية، الا ان نوعية الكتب المعروضة فيه تجاوزت الاطار الديني الى الادب والفلسفة والسياسة، بالإضافة الى الكتب العلمية، ما زاد من اقبال الزوار للتبضع، كما تقول الباحثة هند الجزائري.
ويقول ممثل دار الامل للنشر في سوريا صاحب الكتبي ان التنويع الحاصل في المعرض شجع العديد من دور النشر الى المساهمة فيه بعرض كتب جديدة ومتنوعة، الامر الذي ساهم في نجاحه عاما بعد اخر، حتى ان نسبة المبيعات فاقت تصورات دور النشر نفسها.
ولعل الاحداث الراهنة التي يشهدها العراق ودول اخرى تدفع الباحثين للتفتيش عن كتب جديدة ترفد بحوثهم العلمية، خصوصا في ما يتعلق بخط التطرف والتكفير بنوعه الجديد الذي يمثله تنظيم "داعش"، وهو توجه ترى فيه ممثلة المركز العراقي للدراسات منى عبد الرحمن تنشيطاً لعلاقة القارئ بالكتاب بعد ان تراجعت في الاعوام الاخيرة.
المعرض الذي يستمر من 14 الى 23 اذار الحالي تضمن ايضا نشاطات ثقافية اخرى، منها معرض للصور يوثق تضحيات وانتصارات الحشد الشعبي والقوات الامنية العراقية في حربها ضد الارهاب.
