تعرضت النتائج التي توصلت اليها اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة سبايكر الى انتقادات واسعة من داخل الوسط النيابي وخارجه، ما فتح الباب أمام تساؤل عن كفاءة هذه اللجان للقيام بتلك التحقيقات.
وتقول النائبة عن كتلة بدر النيابية ميثاق ابراهيم في حديث لاذاعة العراق الحر ان اغلب الكتل النيابية رفضت التقارير التي قدمتها الجان التحقيقية كونها ضعيفة ولم تتوصل الى الحقائق التي ترضي الشعب العراقي، واصفة تلك اللجان "بغير المجدية".
ويوضح الخبير القانوني منير حداد ان الجانب التحقيقي يحتاج الى اشخاص ذوي الاختصاص مثل القضاة والمحققين، مشيراً الى ان اللجان النيابيةشكلت لامتصاص غضب المواطن العراقي جراء الجرائم التي ترتكب بحقه اليوم.
ويرى النائب عن إئتلاف دولة القانون عدنان الشحماني ان عمل اللجان التحقيقية في مجلس النواب يفتقر الى الموضوعية والجدية، لافتاً الى ان النواب داخل اللجان التحقيقية تتوفر لديهم الفرصة للخروج بنتائج طيبة نظرا لتوفر جميع معطيات انجاح التحقيق.
وقد اثار قراءة التقرير النهائي بشأن جريمة سبايكر ردود افعال رافضة داخل مجلس النواب، معتبرين ان ما تمت قراءته بشأن التقرير "غير حقيقي ولا مهني ويفتقر الى الارقام الحقيقية".
