اعلن عضو في اللجنة التحقيقية الخاصة بسقوط الموصل انها قدمت طلباً رسمياً الى هيئة رئاسة مجلس النواب لتمديد عملها لمدة اخرى.
وأضاف عضو اللجنة النائب شاخوان عبدالله في حديث لاذاعة العراق ان اللجنة اكدت منذ تشكيلها على ان المدة التي حددت لها غير كافية بسبب صعوبة هذا الملف، مشيرا الى وجود بعض الشخصيات التي تسببت بتاخير التحقيق على راسها وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي ووكيل وزير الداخلية السابق عدنان الاسدي.
ويقول الخبير الامني عبد الكريم خلف انه يستبعد امكانية خروج لجنة التحقيق بسقوط الموصل بنتيجة مرضية حتى لو مدد عملها لفترة جديدة، موضحا ان ما ستخرج به اللجنة لن يكون ملزماً لاي طرف سياسي، نظراً لخلوها من العناصر القضائية ،فضلا عن الادعاء العام.
ويرى رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي ان لجنة التحقيق بسقوط الموصل فقدت اطارها المهني منذ توسيعها بارادات سياسية، مضيفاً ان تمديد عمل اللجنة لن يكون الا مضيعة للوقت، متوقعا ان تلقى مسؤولية سقوط الموصل على صغار المسؤولين، على حد قوله.
وكان مجلس النواب صوت الخميس 8 كانون الثاني 2015 على تشكيل لجنة تحقيقية خاصة باسباب سقوط مدينة الموصل بيد مسلحي تنظيم "داعش"، وحدد لها مدة شهرين كسقف زمني لتقديم تقريرها.