اقامت مؤسسة الشبكة للثقافة والاعلام مساء الجمعة مهرجانا ثقافيا في بابل وبحضور شخصيات سياسية عراقية نددت خلال المهرجان بما تقوم به تنظيمات داعش بهدم الاثار.
وتضمن المهرجان مناشدات ومطالب بتفعيل السياحة الاثارية والتأريخية في العراق الى جانب السياحة الدينية.
ويقول يعقوب يوسف عبد الله مدير مؤسسة الشبكة للثقافة والاعلام في حديثه لاذاعة العراق الحر ان على الحكومة العراقية ان تفعل السياحة الاثارية لتكون موردا اقتصاديا للعراق الى جانب الموارد الاقتصادية للنفط.
فيما بينت الاعلامية فيحاء نهاد ان المسؤول العراقي اليوم يهتم بالامور السياسية وغائب عن الاهتمام بالامور السياحية والاثارية متخذا من الظروف التي يمر بها العراق عذرا لكل شئ.
الى ذلك اشار عقيل المندلاوي مدير عام وزارة الثقافة الى ان سيطرة داعش على مناطق عراقية تحوي اثارا قديمة منع الحكومة من استثمارها اضافة الى الازمة المالية التي يمر بها البلد حيث ان تاهيل الاثار يحتاج الى موازنة مستقله بذاتها.
من جانبه اوضح الخبير الاقتصادي علي شناوة الاسد يان الحل الوحيد لانعاش السياحة الاثارية هو الاستثمار لهذه الامكان من قبل شركات متخصصة وفتح مباني وتهيئة كافة وسائل السياحة اضافة الى التوعية السياحية للسائحين.