يحذر سياسيون ومتابعون من انتهاكات تحصل لأهالي المناطق التي يتم استرجاعها من قبضة تنظيم داعش في صلاح الدين او المناطق المتاخمة لإقليم كردستان تتمثل أيضا بتغيير سكان تلك المناطق الأصليين او إجبارهم على الهجرة مع إسكان عوائل كردية.
وبين النائب عن محافظة الموصل عبد الرحمن اللويزي إن هناك تقارير دولية تشير إلى وجود قصدية من قبل أحزاب كردية وبالتعاون مع التحالف الوطني لإحداث تغيير ديموغرافي في المناطق العربية المتاخمة لإقليم كردستان محذرا من تواصل هذا المخطط حسب تعبيره.
فيما نفى النائب عن التحالف الوطني سليم شوقي وجود أي اتفاق لاحداث تغيير ديموغرافي او استهداف أي مكون على حساب مكون آخر او قومية اخرى مضيفا ان قوات الحشد الشعبي مهمتها تحرير المناطق المحتلة من قبل تنظيم داعش وحماية المدنيين.
النائب عن التحالف الكردستاني ريناس جانو قال ان حكومة كردستان تطالب بشكل علني بضم بعض المناطق لها وهي من المناطق المتنازع عليها أي ان الامر يتعلق بتعديل ديموغرافي وليس بتغيير ديموغرافي وهو حق مشروع للاقليم، حسب قوله.
اما عضو مفوضية حقوق الانسان قولوا سنجاري فيشير الى عدم ورود شكاوى بخصوص إجبار اهالي تلك المناطق على المغادرة مضيفا انهم كمفوضية يتابعون بحذر ما يحصل اثناء تحرير الأراضي التي كانت محتلة من تنظيم داعش لمنع أي نوع من الانتهاكات.