ناشد مواطنون ومثقفون حليون الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية في بابل بضرورة الاهتمام بقصر بابل او كما يعرف بقصر صدام ليكون معلما حضاريا ومرفقا سياحيا لابناء المحافظة والسائحين الاجانب.
ويقول المواطن ناهض بديوي ناجي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان القصر اليوم يعاني الكثير من الاهمال وخاصة جدرانه التي تحولت الى محطات لكتابة الذكريات ناهيك عن العبارات غير الاخلاقية التي يكتبها بعض السائحين على جدرانه.
فيما يقول المواطن عباس عودة ان هذا القصر وما يحمله من بناء عمراني لو كان في أي دولة اخرى لاصبح الان مكانا سياحيا يحوي افضل الخدمات للمواطنين مناشدا المسؤولين بالتعامل بجدية مع المرافق السياحية.
ويذكر الاعلامي همام عبد الامير ان هناك الكثير من الوعود لتحويل هذا القصر الى محطة تلفزيونية او الى فندق سياحي او متحف لكن أي من هذه الامور لم يتحقق الى الان.
الى ذلك اشار رئيس لجنة الثقافة والاعلام والتراث في مجلس محافظة بابل علي فرحان الى وجود كشوفات معدة وجاهزة لتحويل القصر الى متحف لاثار المحافظة لكن الامر متوقف على موافقة وزارة الاثار وعلى التخصيصات المالية.
يشار الى أن قصر بابل بني على تلة اصطناعية بين تلال الاثار بجوار شط الحلة في مدينة بابل القديمة وهي من المناطق الاثرية الخصبة ليعتلي عددا كبير من قرى المحافظة.