اكد برلمان اقليم كردستان ان رئيس حكومة الاقليم نيجرفان بارزاني سيقوم بزيارة الى بغداد مرة اخرى خلال الايام المقبلة.
وقال المستشار الاعلامي لبرلمان كردستان طارق جوهر في حديثه لاذاعة العراق الحر. إن "الغاية من الزيارة هو لحل الخلاف القائم بين بغداد واربيل حول مستحقات النفط المستخرج من الاقليم بوضع الية جديدة للاتفاق النفطي بين بغداد واربيل بعد ايفاء الاقليم لخمسة وتسعين بالمئة من الاتفاق".
جوهر اضاف بالقول ان "هناك نقاطا مهمة سيبحثها رئيس حكومة الاقليم مع بغداد كالمشاكل الفنية التي اعاقت التصدير وايضا كيفية استلام الاقليم مستحقاته من النفط المصدر".
الحكومة العراقية من جانبها ردت على زيارة بارزاني المرتقبة الى بغداد بتمسكها بالاتفاق النفطي الموقع بين الطرفين.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء سعد الحديثي ان "حكومة بغداد ليس لها خيار سوى الاتفاق النفطي الموقع نهاية العام الماضي" موضحا ان "الاتفاق بات قانونا ملزما باحدى فقرات موازنة العام الحالي".
الخبير الاقتصادي باسم جميل من جانبه "توقع عدم حلحلة الخلاف بين بغداد واربيل في الوقت الراهن" عازيا السبب الى "انحدار اسعار البترول العالمية وانخفاض التصدير".
فيما يرى استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد انور الحيدري ان "الاقليم يسعى من خلال هذه الزيارة السريعة الى بغداد، الى تقليل الخسائر التي يمر بها من خلال الية سيطرحها على الحكومة الاتحادية".
يذكر ان زيارة نيجرفان بارزاني الى بغداد شهر شباط الماضي لم تخرج باتفاق نهائي حول الية دفع الاموال الى اقليم كردستان لقلة السيولة لدى بغداد وعدم التزام الكرد بسقف انتاجهم من النفط.