تتصاعد وتيرة أعمال العنف الموجهة ضد المرأة العراقية، إذ تشير مصادر أممية إلى مقتل 14 ألف إمرأة عراقية منذ عام 2003.
وتشير الباحثة العراقية بواشنطن الدكتورة كاترين ميخائيل الى وجود إنطباع خاطئ سائد في المجتمعات الشرقية يعتبر المرأة مواطنة من الدرجة الثانية، بل من الدرجة العاشرة، ولا يحق لها فعل شيء إلا الحفاظ على شرف العائلة، مضيفة في حديث لإذاعة العراق الحر ان العقلية الدونية حيال المرأة في هذه المجتمعات غالباً ما يتم إستغلالها من قبل الجماعات الإرهابية والمليشيات لتصعيد العنف ضد ضدها، وبخاصة في مناطق الصراع في العراق وغيره من الدول.
وتلفت الباحثة إلى إستمرار النشاطات في موضوع النساء الايزيديات عبر وسائل الإعلام وميادين أخرى، معتبرةً أن تعامل المجتمع الدولي مع تصاعد مسلسل العنف ضد المرأة في العراق ودول أخرى لا يزال بعيداً عن مستوى المسئولية، وليس هناك ثمة من يتخذ خطوات حازمة مطلوبة على هذا الصعيد.