اقامت منظمة الامم المتحدة للطفولة - يونيسيف - الاحد وبتمويل من الاتحاد الأوربي وبالتعاون مع مديرية تربية محافظة بابل مخيما للمدارس الصديقة للطفولة بمشاركة اكثر من خمسين مدرسة من محافظة بابل.
يستمر المخيم لمدة اربعة ايام على حدائق منتجع بابل السياح ويهدف الى ضمان جودة التعليم والتحاق جميع الاطفال بالمدارس اضافة الى الحد من ظاهرة التسرب من المدارس وتوعية المجتمع والطفولة باهمية الحفاظ على البيئة والثروة المائية بحسب قول الدكتور علي الخطيب مدير برنامج الماء والاصلاح البيئي في الامم المتحدة لاذاعة العراق الحر.
من جانبه بين مدير عام تربية محافظة بابل حسين خلف كاظم ان اهمية هذا المشروع تكمن في ارجاع العلاقة بين المجتمع والمدرسة بعد ان شابها الكثير من الانهيارات بسبب عسكرة المجتمع مضيفا ان الانفتاح على تجارب المدارس الأوربية يعد نقطة مهمة لتكامل العمل التربوي في العراق.
المشرف التربوي في مديرية تربية بابل عبد الامير رباط اكد على ان العلاقة بين الجانب البيئي والتعليم علاقة مهمة فلو كانت البيئة نظيفة وجيدة ستكون نتائج التعليم جيدة.
الى ذلك اشار مدير مكتب اليونيسيف في المنطقة الوسطى حسام صبري الموسوي الى ان الفعاليات التي سيتضمنها المخيم هدفها تصحيح الممارسات الخاطئة فيما يخص قطاع الصحة والبيئة والمياه وان استهداف الطفل مهم ليكون هو البذرة الجيدة لبناء مجتمع متكامل.