أثار التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس المصري بإقالة ثمانية وزراء ارتياحا على الصعيد السياسي، خاصة وأنه كان على رأس المقالين وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، والذي طالبت القوى السياسية بإقالته على مدار نحو العام.
واشتدت المطالبات بإقالة إبراهيم بعد ثلاث حوادث مفجعة، في مقدمتها قتل الناشطة المصرية شيماء الصباغ، ثم سقوط ثلاثة وعشرين قتيلا من مشجعي كرة القدم في مصادمات بينهم وبين قوات الأمن التي عمدت إلى حشرهم في مجال حديدي ضيق، ثم أطلقت عليهم قنابل الغاز ما أدى إلى وقوع الوفيات بسبب التدافع، والاختناق، وأخيرا قتل محام مصري تحت وطأة التعذيب من قبل ضابطي أمن، والحوادث الثلاثة قيد التحقيق في النيابة العامة.
ونقلت صحف محلية مصرية عن الصحفية الهولندية رينا نيتجس مراسلة إذاعة "بي آن آر" أنها وصفت وزير الداخلية المقال محمد إبراهيم بـ "المتغطرس"، وقالت إنه "كان يضحك متغطرسا، خلال مؤتمر صحفي يتعلق بمقتل الناشطة شيماء الصباغ".
كما نقلت الصحف المحلية عن نيويورك تايمز قولها "وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم، الذي لعب دورًا رئيسيًا في الحملة القمعية الوحشية واسعة النطاق للحكومة ضد المعارضة السياسية، تمت الإطاحة به من منصبه أمس الخميس في تعديل وزاري أعلنه مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وشهدت الأيام الأخيرة للوزير المقال تدهورا في الأوضاع الأمنية، وفقدان سيطرة الحماية المدنية على العديد من الحرائق والتي كان آخرها احتراق مركز المؤتمرات المصري عن آخره، وقدرت الخسائر بمئات الملايين من الجنيهات.
أمنيا أعلن الجيش المصري عن مقتل عشرة من المسلحين المنتمين إلى ولاية سيناء التابعة لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة شمال سيناء، وألقى الجيش القبض عل العشرات من المشتبه في انتمائهم إلى التنظيم الإرهابي.
عسكريا أعلن أخيرا في القاهرة عن تدريب الجنود المصريين على استخدام منظومة الدفاع الروسية الجديدة، ونقلت صحف مصرية عن مصدر فى مجال التعاون العسكري التقني الروسي مع الدول الأخرى أنه وفقا لعقد مصري - روسي، سيتم تسليم مصر أنظمة "أنتي 2500" المكونة من 3 أقسام، وقيمة العقد تتجاوز مليار دولار، وتشمل هذه التكلفة تدريب الجنود المصريين على تشغيل النظم، والذي سيبدأ هذا العام فى أحد مراكز التدريب، وسيتم الانتهاء من تنفيذ العقد فى 2016.