أكد مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين، وجود قطاعات من الحشد الشعبي، مدربة ومجهزة لمسك الارض بعد تحريرها من عناصر داعش.
ويقول المتحدث الرسمي باسم المجلس، مروان الجبارة، ان "اربعة الاف مقاتل من ابناء عشائر المحافظة، تدربوا على حفظ الامن في المدن التي تم تحريرها من تنظيم داعش"، مؤكدا ان "قوات الجيش والحشد الشعبي، باتت تحاصر مركز مدينة تكريت والعلم والخالص، وهي من ابرز المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش".
فيما اكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين، خالد الخزرجي، ان صلاح الدين هي المحافظة الوحيدة التي "تمكن ابناء عشائرها من الاندماج مع باقي فصائل الحشد الشعبي، مؤكدا ان كتائب ابناء العشائر من الحشد الشعبي، ستقوم بمسك الارض بعد تحريرها، تلافيا للأخطاء السابقة"، مضيفا القول ان "باقي الفصائل ستتقدم لتحرير مدينة الموصل"، على حد قوله.
رئيس لجنة الحشد الشعبي في مجلس محافظة بغداد، معين الكاظمي، اكد ان "كتائب الحشد الشعبي من ابناء عشائر صلاح الدين، سيتم تقييمهم من قبل لجان مختصة، لتمكينهم من مسك الارض بعد تحريرها"، موضحا ان "باقي الفصائل ستكون موجودة لتقديم الدعم والاسناد، حفاظا على الانتصارات المتحققة".
وقد تطوع اكثر من اربعة الاف مقاتل من ابناء عشائر محافظة صلاح الدين، لفصائل الحشد الشعبي، كما تلقوا تدريبات مكثفة طيلة الاشهر الماضية، على حمل السلاح وتفكيك العبوات، من اجل مسك الارض بعد تحرير المحافظة من سيطرة داعش.