استغل عدد من الصحفيين والمثقفين والطلبة افتتاح متحف التراث الشعبي العراقي لينظموا وقفة إحتجاجية صامتة الاربعاء امام مبنى المتحف في منطقة الاسكان ببغداد إستنكارا لما حدث من هدم لآثار الموصل.
وقالت عضو رابطة الصحفيين الشباب انعام عطيوي إن "هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت من أجل ايصال رسالة الى العالم اجمع أن العراق باق على الرغم من تهديم اثاره وطمس تراثه".
من جهته أوضح الصحفي حسن فالح أنهم "لا يملكون سلاحا سوى الاحتجاج على ما وصفه بالاعمال الوحشية التي طالت الاثار المعروضة في متحف الموصل".
الى ذلك اوضح مدير التراث الشعبي في وزارة الثقافة غسان قصي أن اكثر المعروضات التي عرضت في المتحف العراقي للتراث الشعبي هي من صنع الطلبة والاساتذة المتواجدين في معهد الحرف والفنون الشعبية بالاضافة الى ما يهدى الى المتحف من مقتنيات المواطنين الشخصية.
يذكر أن متحف التراث الشعبي العراقي قد تعرض للسرقة والتخريب في العام 2003 وأغلق بعدها، وتمت اعادة اعماره في عام 2014 عن طريق تصنيع المقتنيات التراثية من جديد وعرض ما تبقى من القطع القديمة الموجودة فيه والتي يصل عددها الى 2070 قطعة تراثية.