تتقدم القوات الامنية العراقية باتجاه تكريت بعد ان تمكنت من تحرير جميع المناطق والقرى الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل ما بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.
مسؤول امني اكد ان القوات الامنية امست على مقربة من ناحية العلم.
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني ان القوات الامنية تستمر بالتقدم باتجاه تكريت بعد ان حررت جميع المناطق والقرى الواقعة على الحدود الفاصلة ما بين محافظتي ديالى وصلاح الدين ومنها ناحية حمرين ومنطقة الطعس مضيفا ان القوات الامنية على مشارف ناحية العلم حاليا.
ويشارك 5000 مقاتل من ابناء محافظة ديالى في عملية تحرير محافظة صلاح الدين نصفهم من قوات الشرطة وبقية التشكيلات الامنية، في حين يتشكل النصف الاخر من قوات الحشد الشعبي.
الاعلامي حسن الشمري والذي يرافق القوات الامنية خلال عملية التحرير بين لاذاعة العراق الحر ان العائق الوحيد أمام تقدم القوات الامنية هو كثرة العبوات الناسفة والالغام التي زرعها تنظيم داعش لمنع تقدم القوات.
وأوضح الشمري ان الجهد الهندسي قام باستحداث ثلاث طرق بديلة عن الشارع الرئيسي للتخلص من مشكلة العبوات. الا ان القوات الامنية لم تسلم من العبوات حتى في الطرق البديلة التي تم استحداثها، موضحا ان تنظيم داعش زرع عبوات ناسفة في محيط الطريق الرئيسي تحسبا لعدم سير القوات الامنية على الطريق الرئيسي.
الشمري بين ان العبوات الناسفة ومنزل كان مفخخا قد تسبب بمقتل عدد من عناصر الشرطة وجرح اخرين.
وتابع الشمري ان القوات الامنية تمكنت وخلال الساعات القليلة الماضية من ضبط معسكر لتنظيم داعش، وتدمير زورقين تابعين للتنظيم في نهر دجلة، على الحدود الفاصلة ما بين ديالى وصلاح الدين.