عبّر عدد من الاهالي في كربلاء عن استيائهم من عدم وجود ضوابط تحدد عمل المقاهي والصالات الشبابية المنتشرة بين منازلهم، وقال المواطن صفاء عباس ان عمل هذه المقاهي وتجمع مرتاديها بين المنازل يثير ازعاج السكان ويثير القلق خصوصا وأن مشاجرات عديدة تحدث بين الشباب ممن يرتادونها وطالب الحكومة المحلية بتحديد الأماكن التي يمكن أن تفتح فيها المقاهي والصالات الشبابية بعيدا عن المنازل.
وتوفر المقاهي والصالات متنفساً للعديد من الشباب ممن يقولون ان "المدينة تفتقر الى اماكن التسلية والترفيه"، ولهذا فقد تكاثرت في السنوات القلية الماضية بشكل لافت، وقد كثرت الانتقادات والتساؤلات حولها المواطن حليم رزاق قال ان بعض الصالات تعرض أفلاما تنافي المكانة الدينية للمدينة.
لكن اصحاب المقاهي يقللون من حدة الانتقادات والمخاوف التي تثار حولهم ويعتبرون المقاهي والصالات أمكنة تبتعد بالشباب قليلا عن متاعب الحياة وظروفها الصعبة، وقال علي حسين وهو صاحب مقهى: "لا توجد مشاكل ولا نقوم بتقديم اشياء ممنوعة".
مجلس محافظة كربلاء قال انه اصدر قراراً في وقت سابق للحفاظ على قدسية المدينة، وقال عضو المجلس حسين شدهان ان عمل المقاهي والصالات اذا كان يتعارض مع قدسية المدينة فبإمكان الجهات التنفيذية الاستفادة من هذا القرار".
وكانت دائرة صحة كربلاء قد نبهت في وقت سابق الىضرورة اخضاع المقاهي والصالات الى ضوابط صارمة خشية تحولها الى اماكن لنشر مواد مضرة بالصحة مثل الحبوب المخدرة.