بعد ان تزايدت عمليات السطو المسلح والعبث بالممتلكات من قبل البعض من الخارجين عن القانون لجأ الكثير من الاهالي في مدينة الكوت في الآونة الاخيرة الى نصب كامرات مراقبة في منازلهم او محالهم التجارية للحد من تلك العمليات التي باتت تشكل ظاهرة جديدة فيما سجلت محال بيع المنظومات الامنية اقبالا كبيرا على شراء كامرات المراقبة بحسب معنيين.
ويقول امين اللامي صاحب محل لبيع تلك الاجهزة بأن تزايد عمليات السرقة والاحتيال والسطو المسلح في الآونة الأخيرة شجع الاهالي على استخدام كامرات مراقبة في منازلهم ومحالهم التجارية.
وتتوفر كامرات المراقبة من مناشئ مختلفة وبأسعار متفاوتة يقترب البعض منها من إمكانيات العوائل ذات الدخل المحدود فلم يعد تركيب المنظومات الامنية في المنازل حكرا على العوائل الغنية.
وشبه المواطن عقيل الوائلي بأن كامرة المراقبة اشبه بالحارس الأمين مؤكدا بأن سعرها رخيص قياسا الى اهميتها.
فيما يقول احمد مرتضى صاحب محل بأن استخدام كامرات المراقبة في المحال التجارية يهدف الى توفير خدمات أمنية اضافة الى حسابية لمراجعة بعض التعاملات التجارية التي تحصل اثناء عمليات البيع و الشراء.
ويقول رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة واسط صاحب عويد الجليباوي بأن انتشار ظاهرة استخدام المنظومات الامنية والتي اتسعت مؤخرا في المنازل والمحال التجارية اسهمت بكشف العديد من عمليات السطو والقبض على المتورطين مضيفا بأن المحافظة تشجع على اتساع تلك الظاهرة.