استيقظت مصر على سلسلة من التفجيرات استهدفت شركتين للاتصالات الهاتفية العاملة في مصر، إحداهما شركة إماراتية، مصرية، والثانية بريطانية مصرية.
وأصيب في التفجيرات نحو عشرة مواطنين، ولقي عامل مصرعه إثر أحد التفجيرات في حي إمبابة، شمال محافظة الجيزة.
وكان نصيب محافظة الجيزة الأكبر من التفجيرات الإرهابية، وهزت أحياءها سلسة من التفجيرات في مختلف المواقع الحيوية، والمكتظة بالسكان، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن سلسلة التفجيرات.
من جهة أخرى، قررت نقابة المحامين المصرية تشكيل لجنة قانونية لمتابعة التحقيقات فى قضية مقتل المحامى كريم حمدي داخل قسم شرطة المطرية، بالقاهرة، بعد قرار النيابة بحبس ضابطي الأمن الوطني على ذمة القضية، والادعاء مدنيًا ضد وزير الداخلية ومرتكبي الجريمة.
وقرر مجلس نقابة المحامين استكمال إعداد "الكتاب الأسود" لجرائم وانتهاكات الداخلية المصرية ضد المواطنين، والمحامين، وتوثيق هذه الاعتداءات، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما قرر المجلس تفويض النقيب لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة بشأن إدارة الأزمة.
وتشهد نقابة المحامين أزمة مع وزارة الداخلية عقب وفاة محام تحت التعذيب من قبل ضابطين بالأمن الوطني المصري، وتظاهر المحامون ضد وزير الداخلية المصري الذي تطالب قوى سياسية عدة بإقالته، خاصة بعد مقتل ناشطة خلال تظاهرة سلمية قبل شهر، ومصرع 23 مشجعا، وإصابة العشرات، خلال أحداث مباراة كرة قدم بعد إصابتهم بالاختناق جراء إطلاق قوات الأمن الغاز عليهم.
إلى ذلك اهتمت وسائل الإعلام المحلية المصرية بقيام تنظيم داعش الإرهابي بتدمير الآثار التاريخية في متحف الموصل بالعراق، وبثت وسائل الإعلام المصرية صورا، ومقاطع فيديو لعمليات التدمير التي أقدمت عليها عناصر داعش، ووصفتها بالجريمة الكبرى.