اثارت مبادرة قضاء النجف المحلي بتسمية احد شوراع المدينة باسم قائد الثورة الاسلامية في ايران السيد الخميني انتقادات لدى بعض شرائح المجتمع النجفي ممن يرون ان هناك خصوصية لمدينة النجف.
وقال الاعلامي ضياء الغريفي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الاعتراض لا يتعلق بالشخصية التي سمي الشارع باسمها وانما يتعلق بخصوصية المدينة مشيرا الى انه كان أحرى بالجهة المبادرة ان تبقي الشارع على اسمه الاصلي وهو شارع المطار او أن تختار اسماء علمية ودينية من داخل المدينة.
مجلس قضاء النجف المحلي من جانبه بين ان المبادرة جاءت ردا على مبادرة الجانب الايراني بتسمية عدد من الشوراع المهمة لديه باسماء شخصيات وقيادات دينية عراقية مهمة، وبحسب نائب رئيس مجلس قضاء النجف المحلي جواد دهام الذي اكد لاذاعة العراق الحر حصول الموافقة من قبل الحكومة المحلية على التسمية.
ورغم الانتقادات فان عددا من المواطنين في المحافظة رحبوا بالمبادرة مشيرين الى انها مبادرة للتقارب بين الملل والمجتمعات الاسلامية وهي ظاهرة موجودة في عدد من الاماكن في العالم وبحسب المواطن محمد جاسم والمواطن حيدر زهير.
مجلس محافظة النجف أبدى من جانبه تاييدا للمبادرة رغم تاكيده عدم عرض الموضوع على اعضاء المجلس وبحسب عضوة المجلس سهيلة الصائغ التي بينت لاذاعة العراق الحر ان الموافقة على المبادرة جاءت بشكل مباشر من قبل الحكومة المحلية.
وكانت الحكومة المحلية في النجف قد وافقت في اب الماضي 2014 على طلب مقدم من قبل المجلس المحلي باعادة تسمية شارع مطار النجف الدولي بشارع السيد الخميني وكان نائب الرئيس الايراني قد افتتح الشارع رسميا في اخر زيارة له الى المحافظة في 18 شباط 2015.
