تظاهر العشرات من منتسبي مديرية الدفاع المدني في الانبار مطالبين وزارة الداخلية بصرف رواتبهم التي لم يحصلوا عليها منذ قرابة تسعة أشهر.
أحمد زياد جار الله وهو احد منتسبي مديرية الدفاع المدني في الرمادي طالب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ببيان اسباب قطع رواتب منتسبي الدفاع المدني في الانبار منذ تسعة أشهر رغم استمرار منتسبي المديرية بالدوام اليومي وسط ظروف أمنية صعبة.
المنتسب صباح نوري غانم أكد بأن لدية خدمة أكثر من خمسة وعشرين عاماً في هذا المجال ورغم الظروف الامنية الصعبة في الانبار الا ان منتسبي الدفاع المدني لا يزالون يقدمون خدماتهم اليومية فيما جدد مطالبتة بصرف رواتب منتسبي المديرية المتوقفة منذ تسعة أشهر.
المنتسب عبد الجبار خضير أشار الى أن منتسبي مديرية الدفاع المدني في الانبار يعانون من ظروف معاشية صعبة مضيفا بأن الجهات المختصة تبرر عملية قطع رواتب منتسبي الدفاع المدني في الانبار كونهم يعيشون في مناطق ساخنة معتبراً هذا التبرير مجحفاً بحق هؤلاء المنتسبين.
المنتسب عبد السلام عبطان اضاف بأنه اذا لم تكن عملية قطع رواتب منتسبي الدفاع المدني في الانبار مقصودة من قبل الجهات المعنية فعليها صرف رواتب المنتسبين في الحال مشيرأ الى ان اغلب المنتسبين في المديرية يعانون من ظروف معاشية صعبة.
يشار إلى أن مجلس الوزراء العراقي قرر، في الرابع والعشرين من شهر حزيران من العام الماضي صرف رواتب الموظفين في المناطق الساخنة الخاضعة لسيطرة الحكومة فضلا عن جمع رواتب الموظفين بالمناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة لتصرف لهم لاحقا بعد انتهاء العمليات العسكرية.