تنقل صحيفة "جاودير" عن السياسي المستقل والنائب السابق محمود عثمان قوله ان الاتفاقات التي يعقدها الكرد مع بغداد وتركيا لا تتسم بالشفافية ولا يتم نشر تفاصيلها، واضاف ان بغداد خدعت الاقليم هذه المرة ايضا مثلما فعلت في عام 2005 عندما كان يتم الاتفاق على فقرة في الدستور ومن ثم يتم تغيير بعض المفردات فيها. واشار عثمان الى انه كان يجدر بحكومة الاقليم عند ابرام الاتفاق اشراك طرف ثالث فيه كان يكون الامم المتحدة او الولايات المتحدة او حتى ايران والتاكيد على حساب كميات التصدير كل ستة اشهر او كل ثلاثة اشهر كي لا تتذرع بغداد بانها ادرجت الاتفاق في اطار الميزانية ولم يعد بالامكان تعديله.
وفي خبر آخر تقول الصحيفة ان عملية نقل نعش سليمان باشا وانقاذ الوحدة العسكرية التركية التي تقوم بحمايته في سوريا هي العملية الاولى التي تتعاون فيها تركيا مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية، ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلوا قوله ان العملية قانونية وهي بداية لتعاون جدي بين تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية، فيما اكد عضو البرلمان التركي حسيب كابلان ان العملية كشفت لتركيا اهمية وجود الكرد في العراق وتركيا ووجود المقاطعات الكردية السورية.
صحيفة "روداو" كتبت ان رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني جلب خلال زيارته الى تركيا مبلغ 500 مليون دولار من اجل تامين رواتب الموظفين في الاقليم، واضافت الصحيفة ان احزاب الاتحاد الوطني والتغيير والاتحاد والجماعة الاسلاميين طالبت بتنحية وزير الثروات الطبيعية ئاشتي هورامي عن منصبه على خلفية الازمة المالية في الاقليم، فيما نقلت الصحيفة عن عضوة البرلمان العراقي ئالا طالباني قولها ان ممثل الامم المتحدة في العراق طلب منها اقناع حكومة الاقليم لكي لا تلغي الاتفاق مع بغداد على ان يتحدث هو مع بغداد بهذا الخصوص.
وتذكر الصحيفة في خبر اخر ان الكثير من عناصر البيشمركة وقادتهم الجرحى ارسلوا الى تركيا للعلاج وان 80% منهم يعودون الى الاقليم معاقين او عاجزين، ما اثار الشكوك حول طرق علاجهم في هذا البلد، وكشفت الصحيفة عن ان 140 عنصرا من البشمركة ارسلوا للعلاج في تركيا لغاية الان، ونقلت الصحيفة عن العقيد سكفان عبد الكريم رئيس لجنة المرضى والجرحى في دهوك قوله ان خمسة من قيادات البيشمركة الميدانية الجرحى توفوا في مستشفيات تركيا وان لجنة شكلت للتحقيق في شكوك تتعلق بتعمد اطباء اتراك بقتل جرحى البيشمركة.
وتفيد صحيفة "هاولاتي" بان ألفاً من الايزيديين سوف ينضمون الى قوات الحشد الشعبي لتشكيل قوة باسم قوات حماية سنجار، ونقلت الصحيفة عن فقير حسو احد قادة القوة قوله انهم ارسلوا الى بغداد اسماء 1750 شخصا وان الاتحاد الوطني الكردستاني سهل مهمتهم مع بغداد، واضاف ان حكومة الاقليم لم تتعاون معهم في تشكيل هذه القوة، والا لما كانوا لجأوا الى بغداد، فيما نقلت الصحيفة عن هلكورد حكمت مسؤول اعلام وزارة البيشمركة قوله ان الوزارة لن تسمح بتشكيل هذه القوة في سنجار.