نظم اتحاد المراسلين العراقيين اليوم الخميس وقفة احتجاجية في ساحة التحرير على خلفية الاعتداءات التي تعرض لها عدد من الصحفيين من قبل حماية مستشار الامن الوطني يوم الاربعاء.
وقال رئيس اتحاد المراسلين العراقين علي الخالدي في حديثة لاذاعة العراق الحر ان "تجمع الصحفيين العراقين اليوم هو ليس وقفة احتجاجية وحسب بل هي صرخة بوجه مسؤول"، مضيفا القول ان "اتحاد المراسلين سيقف وقفة جدية مع الصحفي العراقي وضد اي اعتداء", مطالبا "مستشار الامن الوطني بالاستقالة الفورية دون انتظار اقالته من قبل رئيس مجلس الوزراء".
الوقفة الاحتجاجية التي نظمها اتحاد المراسلين العراقيين وعدد من الصحفيين لم تسلم هي الاخرى من التجاوزات، فعناصر الامن المنتشرة في ساحة التحرير عمدت الى منع تواجد المحتجين في الساحة، متجاوزين عليهم بالسب والشتم، كما اكد الاعلامي في قناة الاضواء الفضائية احمد الزيدي.
رئيس مرصد الحريات الصحفية في العراق زياد العجيلي "ابدى ثقته باتخاذ الحكومة العراقية اجراءا رادعا بحق حماية مستشار الامن الوطني" ، مؤكدا ان الاعتداءات على الصحفيين ستستمر ما لم يتم الجوء الى القضاء لوضع المتجاوزين امام العدالة.
الى ذلك اكد بيان لنقابة الصحفيين العراقيين ان النقابة ستتخذ الاجراءات القانونية التي تضمن حقوق الصحفي العراقي وستتابع الاجراءات المتبعة لتبيان الحقائق وعدم تكرار مثل هكذا حوادث.