أكدت الامم المتحدة مضيها قدما بالتحقيق الذي تجريه لمعرفة تفاصيل بيع تنظيم داعش، للأعضاء البشرية لضحاياه، واستخدامها في تمويل انشطتها الارهابية.
وتقول المتحدثة الرسمية باسم بعثة الامم المتحدة الى العراق "يونامي" اليانا نبعة، في حديثها لإذاعة العراق الحر، إن "اعداد الضحايا و كيفية بيع هذه الاعضاء ما زالت غير معروفة، لصعوبة الحصول المعلومات من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم"، مضيفة القول ان "الامم المتحدة بالرغم من ذلك مستمرة في تحقيقها بهذا الخصوص".
عضو المفوضية المستقلة العليا لحقوق الانسان، ميثم حنظل، من جانبة اكد ، ان "تنظيم داعش، يرتكب جرائم فظيعة بحق ضحاياه"، مؤكدا ان "الحكومة العراقية، لن تتمكن من متابعة حركة بيع الاعضاء البشرية، الى التجار او دول اخرى".
غير ان الناشطة في مجال حقوق الانسان، سلمى جبو، شددت "على ضرورة، تدخل المجتمع الدولي، والشرطة الدولية الانتربول، للكشف عن الافراد او الدول التي تتعامل مع تنظيم داعش، لشراء الاعضاء البشرية، لغرض تجفيف احد مصادر تمويلها، ومنعها من ارتكاب هذه الجرائم بحق ضحاياها".
وكانت منظمة الامم المتحدة، قد كشفت ، عن اعدام تنظيم داعش، لأكثر من عشرة أطباء في نينوى لرفضهم المشاركة في عمليات استئصال الاعضاء البشرية، في حين تم الكشف عن مقابر جماعية لضحايا تنظيم داعش في العراق، وقد ظهرت عليها آثار شقوق جراحية.وفقدانها لاعضاء كالكلى وغيرها .