وردت أنباء غير مؤكدة عن اختطاف 35 مصريا جدد في ليبيا والسيسي يطلب قرار من مجلس الأمن بالتدخل العسكري في ليبيا
وقالت وسائل إعلام محلية مصرية إن أهالي قرية تسمى "الميمون"، بمحافظة بني سويف جنوب مصر، ذكروا تلقيهم لاتصال هاتفي من مجهول من ليبيا أخبرهم خلاله باختطاف 35 عاملا مصريا، ولم يتسن التأكد من دقة هذه المعلومات بعد.
إلى ذلك طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من مجلس الأمن الدولي قرارا بالتدخل العسكري في ليبيا.
وطالبت مصر دول التحالف الدولي بدعمها الكامل سواء على المستوى السياسي، أو المادي في حربها ضد الإرهاب، مؤكدة أنها طرف فاعل فى التحالف الدولي لمحاربة داعش، وتتوقع كدولة عضو فى هذا التحالف أن يكون هناك دعم كامل لها باعتبار مواجهة نفس العدو، ونفس التنظيم الإرهابي، وليس فقط هذا التنظيم ولكن تنظيمات أخرى مماثلة تشاركه فى الأهداف والأيديولوجية المتطرفة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، في تصريحات للصحفيين، إنه إذا كان هناك إجراءات حاسمة ورادعة تقوم بها دول التحالف فى سوريا والعراق فلابد أن يكون حسم تجاه نفس التنظيم فى ليبيا.
وأضاف عبد العاطي أن هناك تنسيقا مع عدد من الدول المجاورة لليبيا، وذلك حول عدد من الإجراءات المحددة، ولم يسم هذه الإجراءات.
وقال عبد العاطي إن أجهزة الدولة المصرية تنسق مع الحكومة الليبية الشرعية فى طبرق، وأطراف ليبية أخرى لاتخاذ كل الإجراءات المطلوبة لمواجهة إرهاب داعش، واتخاذ القرارات المناسبة واللازمة لتسهيل عودة من يرغب من المصريين إلى أرض الوطن، على حد قوله.
وحول ما يتردد عن تشكيل تحالف عسكري عربي بقيادة مصر لمحاربة الإرهاب فى بعض دول المنطقة، قال السفير عبد العاطي، إن وزير الخارجية سامح شكري، تحدث حول بعض الأفكار المطروحة حول تشكيل القوة العربية، مضيفا أن هناك تحديات خطيرة تواجه الأمة العربية ودول الخليج، والأردن وتطال الدول العربية، وتسعى إلى تفتيتها وتقسيمها خاصة ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
وأضاف أن كل تلك الأفكار ستكون محل تنسيق وتشاور فى القمة العربية المقبلة فى مصر في نهاية مارس - آذار المقبل.
واعتبر عبد العاطي أن التصور المصري حول الإرهاب لم يتعامل معه العالم بالجدية المطلوبة، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن مصر تؤكد على أن هناك تنظيمات إرهابية قائمة، وتنظيم داعش بينها ولكن هناك تنظيمات مماثلة تتشارك فى الفكر والأيديولوجية والأهداف الخبيثة، على حد تعبيره.
وشدد عبد العاطي، على أن الوضع فى ليبيا فى حالة فوضى وخارج عن سيطرة الحكومة ويهدد السلم والأمن الدوليين، ويتعين على مجلس الأمن أن يتحمل مسئولياته تجاه ذلك .
أخيرا أقامت الكاتدرائية المصرية، قداسا على أرواح ضحايا داعش في ليبيا، وذلك بمشاركة آلاف المسيحيين المصريين.