اكدت حكومة اقليم كردستان ان زيارة رئيس وزراء الاقليم نيجرفاني بارزاني الى بغداد ولقاءه رئيس الحكومة الاتحادية حيدر العبادي لم تأت بنتائج تلبي الطموح.
وقال مستشار رئيس الاقليم كفاح محمود في حديثه لاذاعة العراق الحر ان "الاجتماع الاخير بين بغداد واربيل خلق تخوفات لدى الاقليم بان الحكومة الاتحادية غير جادة بحل الخلاف النفطي بين الطرفين" مستدركا ان "بغداد وافقت على بعض شروط الاقليم بما يخص تصدير النفط واعدة بارسال الاموال متى تتوفر السيولة لديها".
وعلى العكس من ذلك فقد وصف مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي زيارة وفد الاقليم الى بغداد بالايجابية وقال المتحدث باسم الحكومة رافد جبوري ان "العراق يمر بمرحلة تحد اقتصادي كبير" مضيفا القول ان "العراقيين شركاء في تجاوز هذا التحدي".
المحلل السياسي محمود الهاشمي من جانبه اشار الى "صعوبة ايجاد تهدئة مستدامة بين بغداد واربيل في غياب حل دستوري" مضيفا ان "الخلافات قد تستمر في ظل تقاطعات المشهد السياسي العراقي من جميع الاطراف".
فيما يرى المحلل الاقتصادي هلال الطعان ان "غياب الاتفاق بين المركز والاقليم سيؤثر على نجاح الاقتصاد العراقي اذا ما استمر الحال على ما هو عليه بين الطرفين".
وكان وفد اقليم كردستان وصل الى بغداد الاحد الماضي برئاسة نيجرفاني بارزاني رئيس حكومة الاقليم لبحث احتساب كمية النفط المصدر من الاقليم حسب الاتفاق المبرم بين الطرفين.