تشهد محافظة ديالى ومنذ عدة سنوات اوضاعا امنية متردية انعكست سلبا على حياة وتطلعات مواطنيها.
فعلى مدى سنوات ومحافظة ديالى تعيش حالة من الخوف والشد العصبي نتيجة لاستمرار اعمال القتل والخطف والتفجيرات التي ما فتئت تلاحق الكثيرين.
احمد صباح شاب في العشرين من عمره اصيب بجرح في رقبته قبل ايام نتيجة انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة بعقوبة وقال انه لا يزال يعاني من صدمة نفسية وانه يخشى الخروج من البيت او الجلوس في الشارع او المقهى خوفا من الانفجارات التي قد تحدث مستقبلا.
رئيس اتحاد الادباء والكتاب صلاح زنكنة يقول ان هناك حالة من عدم الاطمئنان تسود اغلب مناطق المحافظة وان الكثيرين اصبحوا لا يأمنون على اطفالهم عند ذهابهم الى مدارسهم او الموظفين الى دوائرهم وذلك بسبب تزايد نشاط الارهابيين ومن يتبنون العنف منهجا.
ويؤكد خبراء ومختصون ان الخوف والقلق والصدمة النفسية اسباب رئيسية للاصابة بامراض ارتفاع ضغط الدم والسكري وغير ذلك من الامراض.
المواطن الخمسيني حسين عبد الله وهو من النازحين من ناحية جلولاء يرى ان العراقيين لم يعتادوا على الراحة منذ عقود.
ويرى طارق العزاوي وهو معلم متقاعد ان ما يمر به العراق عموما ومحافظة ديالى على وجه الخصوص ماهو الا امر طارئ وان الاستقرار والامن والامان هو من ينتصر في نهاية المطاف حسب رأيه.