اقام إتحاد الادباء والكتاب في محافظة ديالى امسية في مقره في مبنى السراي القديم وسط مدينة بعقوبة، عرض خلالها نتاجات اعضائه.
وقدمت خلال الامسية قراءات شعرية اضافة الى عرض قصص قصيرة ومقطوعات نثرية.
الشاعر حسين عبد الله شارك في الامسية بقصيدته (عراق المجد) التي جاء فيها:
فما وجد اشتياق كأشتياقي
ولا مجد كمجدك ياعراق
وكيف وانت في عيني اراك
كمد البحر والباقي سواقي
أابعد عنك يا بؤسا لحالي
فؤادي فيك مشدود الوثاق
على طيب الثرى هتفت شجوني
واهتف للدنى اذ اصلي عراقي
يشار الى الساحة الادبية في ديالى تزخر بالكثير من الشعراء الذين يشاركون بقصائدهم في فعاليات فنية وادبية التي تقام بين فترة واخرى.
كان لنا لقاء مع رئيس اتحاد الادباء والكتاب في المحافظة صلاح زنكنة، الذي قال: "ان للشعر رسالة كبيرة فهو حديث الذات للذات، وان الشاعر والاديب كائنات تبث الروح والحياة على العكس من الارهابيين الذين يمتلكون روح العنف والقتل".
واضاف زنكنة "ان الهدف من الامسيات والفعاليات الادبية والثقافية التي يقيمها اتحاد الادباء في بعقوبة هو من اجل بث الروح من جديد في المدينة".
عضو اتحاد الادباء طارق العزاوي قال "انه لابد للشاعر ان يكون مهتما بطريقة عرض الفكرة، التي يود ايصالها للمتلقي اضافة الى ضرورة الاهتمام بالصياغة والبناء اللغوي".