قلل نعيم العبودي الناطق الرسمي باسم (عصائب اهل الحق)،إحدى فصائل الحشد الشعبي، التي تقاتل الى جانب القوات المسلحة العرقية مسلحي داعش، قلل من أهمية الاتهامات التي توجه للحشد الشعبي بارتكابه انتهاكات لحقوق الانسان.
وقال العبودي في تصريح خص به اذاعة العراق الحر على هامش مؤتمر للحشد الشعبي اقيم في كربلاء "اتهام الحشد الشعبي بارتكاب حقوق الانسان انما جاء من قبل اطراف سياسية مقيمة في الخارج، ومتهمة بالتواطؤ مع داعش، ولم يأت هذا الاتهام من جهات يُعتد بها".
وكانت جهات سياسية وعشائرية اتهمت الحشد الشعبي بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان في مناطق النزاع، وهو ما دعا الحكومة العراقية الى تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الاتهامات.
وكانت مرجعية النجف اصدرت بيانا شددت فيه على ضرورة المحافظة على أرواح ومتتلكات المدنيين في مناطق النزاع.
الناشط في مجال الدفاع حقوق الانسان عباس الاسدي قال "ان واقع حقوق الانسان في البلاد بشكل عام يستدعي المحافظة على هذه الحقوق"، موضحا "أن انتهاكات عديدة تحصل باستمرار من قبل القوات الأمنية كما ان انتهاكات مماثلة تحصل في مختلف دوائر الدولة وقد لاتكون ظاهرة للعيان".
في غضون ذلك قال القيادي في الحشد الشعبي علي الموسوي "إن استعداد تجري حاليا لمعارك مستقبلية كبيرة بهدف تحرير مناطق مهمة تقع حاليا تحت سيطرة داعش"، موضحا "أن فصائل الحشد الشعبي جاهزة لخوض هذه المعارك".
وأضاف "أن المشاكل اللوجستية التي كان يعاني منها الحشد الشعبي خلال الأشهر الأولى لتشكيلة قد ذُللت اليوم وصار الحشد أقوى من ذي قبل".
يشار الى ان الحشد الشعبي يضم تنظيمات مسلحة تابعة لتنظيمات سياسية ومواطنين وقد شكلت بعد فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها مرجعية النجف بعد استيلاء داعش على الموصل في حزيران العام الماضي.