طلبت مديرية الوقاية الصحية في محافظة دهوك من المؤسسات المعنية المحلية والعالمية دعمها على صعيد الاجهزة المختبرية والادوية وسيارات الاسعاف وغيرها.
مدير الوقاية الدكتور سيروان محمد الصحية قال لاذاعة العراق الحر " لقد لجأ عدد كبير من النازحين الى محافظة دهوك، وتم ايواؤهم في مخيمات يصل عددها الى 25 مخيما، وكل هذه المخيمات بحاجة الى خدمات ورعاية صحية. ونحن حاليا أحوج ما نكون الى سيارات اسعاف لنقل المصابين بامراض خطيرة الى مستشفيات دهوك".
واوضح سيروان ان هناك أمراضا مستوطنة في العراق مثل الملاريا وشلل الاطفال والحصبة موضحا قوله "لذلك نحن ملزمون باجراء حملات تلقيح منتظمة للمواطنين وقد قمنا بتلقيح (100) ألف طفل من النازحين عند نقاط دخولهم الى اقليم كردستان اضافة الى اجراء تلقيحات روتينية لعموم المواطنين سنويا، ولم نصادف أي حالة من مرض الحصبة او شلل الاطفال بعد ان ظهرت حالتان للحصبة وشلل الاطفال في بغداد قبل عام".
مالى ذلك اوضحت الدكتورة لما حازم مديرة الرعاية الاولية في مديرية الوقاية الصحية بدهوك ان جهودا مضاعفة بذلت "لتغطية عملية تلقيح النازحين الى محافظة دهوك. وقد استعنا بالكثير من الكوادر المتخصصة التي كانت بين النازحين، إلاّ ان المشكلة الرئيسية التي نعاني منها هي قلة اعداد الكوادر العاملة لدينا، وقلة الاجهزة والاليات لانتقال الفرق الصحية التي تقوم بحملات التلقيح المستمرة على مدار السنة".
واكد عصمت سلمان مدير قسم الرقابة الصحية انه تم خلال العام 2014 اغلاق 423 محلا في مدن متفرقة من محافظة دهوك نظرا لعدم التزام اصحابها بالتعليمات الصحية التي كانت ترد اليهم اضافة الى فرض غرامة على اصحاب 638 محلا واحالة اصحاب محلين على القضاء واتلاف 8018 الف طن من مواد غذائية غير صالحة كما قمنا بانجاز 12560 فحص بكتريولوجي اما الفحوصات الكيمياوية فقد بلغت 60 الف فحصا".
يذكر ان محافظة دهوك تأوي حاليا اكثر من 750 الف نازح في مخيمات كبيرة اقيمت على اطراف دهوك.