أبدى مواطنون التقت بهم اذاعة العراق الحر قلقهم وخوفهم من التفجيرات الاخيرة التي شهدتها بغداد، والتي تنذر بعودة العمليات الانتحارية الى شوارع العاصمة، مشيرين الى منعطف جديد في طريقة واسلوب التفجيرات التي يتبناها (داعش).
المواطن سيف سعد دعا الى تكثيف الجهود الاستخبارية لمنع وصول الانتحاريين الى الاسواق والمولات والمقاهي، التي اصبح الذهاب اليها مصدر قلق حقيقي.
وفي الوقت الذي اشاد فيه المواطن عدي ناجي بقرار فتح عدد كبير من الشوارع ورفع الحواجز الكونكريتية، إلاّ انه دعا في الوقت نفسه الى معالجة قضية الازدحام في نقاط التفتيش، الذي يمكن ان يستغل في اي لحظة وتنفذ فيه عمليات انتحارية يروح ضحيتها المئات الضحايا، مشيرا الى انه يشعر بالقلق والخوف كلما اقترب من نقطة تفتيش.
وطالب الموطن ربيع هادي السلطات الامنية الى بذل المزيد لحماية المواطنين من التفجيرات الارهابية سواء تلك التي تنفذ عن طريق السيارات المفخخة او الانتحاريين.
ويعتقد الخبير الامني احمد الشريفي ان العمليات العسكرية التي تجري في صلاح الدين، ومشارف كركوك، ستؤدي الى احكام الطوق على (داعش)، لذلك يحاول هذا التنظيم فتح جبهات جديدة لارباك الوضع الامني، واثبات حضوره وتحقيق ضغوطات على الارادة السياسية.
واوضح الشريفي ان لجوء (داعش) الى الاحزمة الناسفة والانتحاريين، يرجع الى سهولة حركة الانتحاري والمناورة بالاحزمة الناسفة، فضلا عن فقدان (داعش) لعدد كبير من مصانع تفخيخ السيارات بعد سيطرة القوات الامنية عليها.