أحداث دامية شهدتها مباراة كرة قدم بين ناديي الزمالك وانبي، راح ضحيتها 23 قتيلا وعشرات المصابين من مشجعي الزمالك بعد اشتباكات مع قوات الأمن، جراء التدافع والاختناق بالغازات المسيلة للدموع التي أطلقتها قوات الشرطة والتي تسببت في مصرع هذا العدد من المشجعين، بحسب الداخلية المصرية.
وأضرم جمهور الزمالك النيران في سيارة للشرطة بعد قيام قوات الأمن بالاعتداء عليهم بالعصي لتفريقهم، ما أدى إلى تفاقم الموقف، وفيما أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بالكشف عن المتسبب في الأحداث المأساوية فإن ألتراس الزمالك يتهمون الداخلية بقتل وإصابة زملائهم، يطالبون بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم، وهو المطلب الذي ترفعه أيضا القوى السياسية منذ مصرع الناشطة السياسية شيماء الصباغ، وقبلها عشرات الحوادث المتفرقة بسبب عنف متبادل بين المتظاهرين وقوات الأمن.
ووقعت هذه الأحداث عشية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر، ما تسبب في توتر الأجواء السياسية والأمنية في القاهرة التي استعدت لاستقبال بوتين بمئات الصور التي تم رفعها في الطرق، والجسور الرئيسة. وأعلنت القاهرة رسميا أن
المباحثات بين الرئيسين سوف تتناول الأوضاع فى الأراضي الليبية، والتعاون مع مصر لضبط الحدود الغربية، ودعم الاستقرار داخل الأراضي الليبية.
وذكرت صحف محلية نقلا عن مسؤولين دبلوماسيين في القاهرة، أن الرئيسين
سيبحثان مشكلات الإرهاب المتفشي فى منطقة الشرق الأوسط، ويقوده تنظيم "داعش" الذي يحاول ضرب استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وضرورة التعاون الأمني والمعلوماتي لمحاصرة الإرهاب، والتنظيمات المتطرفة خلال الفترة المقبلة، خاصة تنظيم "داعش"، بما يضمن تحقيق الاستقرار والمصالح المشتركة بين الجانبين المصري والروسي.
أمنيا بثت وزارة الدفاع المصرية فيديو يصور المداهمات التي تقوم بها عناصر الجيش الثاني الميداني ضد الإرهاب فى سيناء، مدعومة بمروحيات الأباتشي الهجومية والوحدات الخاصة، إضافة إلى تدمير معدات وسيارات يستخدمها المسلحون في سيناء.