ذكرت رئاسة الجمهورية في مصر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيستقبل الاثنين نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يصل إلى القاهرة في زيارة تستمر يومين. ويجري الرئيسان مباحثات واسعة تشمل العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة أوجه التعاون السياسي، والاقتصادي، والعسكري، إضافة إلى التنسيق في المواقف تجاه القضايا الإقليمية، والدولية، وفي مقدمتها ملف الحرب على الإرهاب، والملفات السورية، والفلسطينية.
إلى ذلك طالب السيسي المجتمع الدولي بالتصدي لتنظيم داعش، فى إطار مكافحة الإرهاب، محذرا من ان "التراخي فى هذا الأمر يمكن أن يشكل تهديدا بوقوع هجمات حتى فى أوروبا وأن خسارة هذه الحرب تعنى دخول المنطقة بالكامل فى اضطرابات خلال الخمسين عاما المقبلة"، على حد تعبيره.
وقال بيان رئاسي ان تصريحات السيسي جاءت في حوار لمجلة "دير شبيغل" الألمانية واسعة الانتشار، وأضاف انه أكد خلال الحوار أن "ما يصفه البعض "بانقلاب"،هو بالنسبة لنا ثورتنا الثانية، ولو لم يكن هناك تدخل من الجيش فسيتحول الأمر إلى حرب أهلية، لو لم نبادر بالتدخل فسوف نكون نحن من يتحمل المسئولية الأخلاقية والتاريخية على ما سوف تؤول إليه أحوال البلاد"، على حد قوله.
أمنيا أعلن الجيش المصري توجيه ضربات قاسية لتنظيم داعش في سيناء، والذي يضم مسلحي تنظيم أنصار بيت المقدس، والذي أعلن مبايعته داعش في نوفمبر الماضي، وتحول اسمه إلى "ولاية سيناء- الدولة الإسلامية".
ونقلت وسائل الإعلام المحلية المصرية عن بيانات رسمية للجيش المصري، أن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة فى سيناء، ضد معاقل الإرهاب، أسفرت عن تصفية 151 إرهابيا وعنصرًا تكفيريا خلال ثلاثة أيام، بينهم 47 من أسماء معروفة لقيادات تكفيرية تم التعرف عليهم من المصريين والأجانب، وهم 22 مصريا و25 من جنسيات أجنبية مختلفة، فضلًا عن ضبط ثلاث خلايا إرهابية فى بئر العبد والعريش، وتدمير 18 فتحة نفق حدودي مع غزة.