اكد شيوخ عشائر في محافظة الانبار لاذاعة العراق الحر براءتهم من ابناء عشائرهم الذين انتموا الى (داعش).
واوضح هؤلاء انهم سلموا عددا من هؤلاء المنتمين لداعش الى السلطات الامنية، وقد قتل عدد آخر منهم خلال المعارك التي خاضتها العشائر ضد التنظيم.
وقال رافع الفهداوي شيخ عشائر آلبو فهد لاذاعة العراق الحر "ان عشائر الانبار اصبحت الآن يدا واحدة بوجه تنظيم داعش، هذا بدا جليا من خلال تشكيل حلف الفضول، الذي يضم هذه العشائر كافة، وهي على استعداد تام لمشاركة القوات الامنية في حربها على التنظيم".
واشار الفهداوي الى "أن تعاون الحكومة مازال دون المستوى المطلوب، من حيث اسناد المقاتلين مع ابناء العشائر بعدد غير كاف من القوات العسكرية، إذ ان هؤلاء المقاتلين لايملكون سوى السلاح البسيط رغم خطورة وجود التنظيم في المحافظة".
اما عبدالله الجغيفي المتحدث بأسم عشيرة الجغايفة المقاتلة لتنظيم داعش فقال "ان الخونة والمندسين الموالين لداعش مازالوا بين صفوف ابناء العشائر، ومن بينهم شيوخ عشائر معروفين، وقد تمكنا من كشف بعضهم وتسليمهم الى الجهات الامنية".
الى ذلك اوضح، عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب ماجد جابر "انه ورغم الدور الواضح لأبناء عشائر الانبار في قتال تنظيم داعش، ورغم بوادر المصالحة بينها وبين الحكومة الاتحادية من خلال المشاركة المرتقبة لابناء العشائر في تشكيلات الحرس الوطني، إلاّ ان مستوى الثقة الراهن لا يسمح بأن تقوم الحكومة بتسليح ابناء تلك العشائر".
وكانت عشائر محافظة الانبار قد طلبت من الحكومة الاتحادية عدة مرات خلال الاشهر الست الماضية تسليح ابنائها لقتال تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من المحافظة دون ان تلقى استجابة بمستوى فاعل حتى الآن.