عرض نادي البصرة للسيارات عددا من السيارات القديمة التي يعود تاريخها الى ثلاثينيات وخمسينيات القرن العشرين، في مبادرة منها لتعريف المجتمع البصري على وسائط النقل التي كان يستخدمها زعماء العراق وشخصيات وأسر بصرية معروفة.
وقال رئيس النادي محمد دحام الخليفة لاذاعة العراق الحر ان السيارات المعروضة تعود لملوك وشخصيات معروفة في المجتمع العراقي والبصري، منها سيارة نوع اوستن مارتن موديل 1930 التي كانت ضمن موكب الملك فيصل الثاني، واخرى وهي من نوع كاديلاك وكانت ضمن موكب رئيس جمهورية العراق الاسبق احمد حسن البكر،فضلا عن سيارات كان يمتلكها مشاهير الفن في العراق وأسر بصرية معروفة.
واشار الخليفة الى ان ما يميز هذه السيارات هو لوحاتها التي تحمل اسماء أسر معروفة، موضحا ان المحافظة على السيارات القديمة وصيانتها مكلف جدا، إلاّ ان النادي استطاع ان يشجع مقتني هذه السيارات حاليا على المحافظة عليها.
وعضو النادي ميثم العتابي قال ان النادي يقوم بعدة نشاطات منها اقامة المعارض، وتنظيم مسابقات رياضية في مجمع القصور الرئاسية، وان اقبال البصريين على هذه الفعاليات جيد.
وقال الصحفي سلام الفياض ان عرض السيارات القديمة فرصة لتحفيز الذاكرة بتاريخ العراق، خاصة وان هناك سيارات تعود الى ثلاثينيات القرن العشرين، والعهد الملكي. ودعا الى تطوير مثل هذه المبادرات والى تدخّل الدولة لدعم الموروث من خلال اقامة متحف للسيارات والادوات القديمة، التي تؤدي الى تعريف الاجيال بما مضى من تاريخ العراق.
وتمنى المواطن وائل عبد الوهاب ان يتم الاهتمام بتراث البصرة، خاصة ان هناك الكثير من الادوات التي يعود تاريخها الى اوائل القرن الماضي، وهي موجودة لدى أسر بصرية وبالامكان الاستفادة منها وعرضها في متحف خاص بالموروث البصري.