تجمع شيوخ وشخصيات اجتماعية وسياسية يمثلون جميع مكونات كركوك، للاتفاق على ما سموه (وثيقة الاخوة) لدعم القوات المسلحةوالمؤسسةت العسكرية والبيشمركه.
ودعا رئيس عشيرة زنكنة في كركوك عثمان عبدالكريم اللجوء الى الحوار من اجل القضاء على اعداء العراق.
اما السياسي العربي اسماعيل الحديدي واحد المشاركين في التجمع فقال ان داعش جاء لضرب الوحدة الوطنية للعراق بلباس ديني، لكنه لن ينجح في ذلك.
سياسيون عرب خارج التجمع اشاروا الى ان التآخي لا يكون عبر اطلاق التصريحات، والشعارات، وانما بالمشاركة الفعلية والحقيقية.
وابدى عضو المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك محمد خليل الجبوري استغرابه من الموقف الكردي الذي لم يسمح لهم تحرير مناطقهم بينما يدعون الى الاخوة.
عضو المجموعة التركمانية في مجلس محافظة كركوك علي مهدي اشاد بالمبادرة إلاّأانه اكد: "ان كركوك اصعب واغنى محافظة في العراق، وهي بحاجة الى تقاسم الثروات بالتساوي، وان كركوك لا تتحمل سيطرة جهة واحدة على ثرواتها وسياستها وامنها ومقدراتها".
مراقبون اشاروا لايمكن ترميم ما خربته السياسة في كركوك بالسياسة ذاتها، وان الواقع الاجتماعي والشارع الكركوكي يعيش صراعا خلقته السياسة.