رحلة مكوكية بدأها مواطنون من أجل الوصول الى كركوك، عندما نزحوا من مناطقهم التي وقعت تحت سيطرة مسلحي تنظيم "داعش"، منطلقين من الموصل او الشرقاط الى الحدود السورية، ومنها الى الرطبة ثم كريلاء وبغداد، ومنها الى كركوك التي فتحت ادارتها طريق العودة امامهم عبر منفذ "مكتب خالد" لمدة ساعتين فقط.
وجاء أغلب هؤلاء المواطنين لمراجعة مستشفيات او متابعة معاملاتهم الرسمية، ثم علقوا في كركوك لاكثر من شهرين، وطالب العديد منهم بفتح المنافذ امام الذين باتوا يعانون الكثير، في وقت تمنع نقاط التفتيش دخول المواد الغذائية والوقود الى المنطقة.
وحصل العديد من النازحين على عمل في هذه المناطق، عندما إمتهنوا نقل العائلات بين مسلحي "داعش" وقوات البيشمركة بواسطة عربات الدفع اليدوية، نظراً لمنع حركة السيارات.
المتحدث باسم محور كركوك لقوات البيشمركة اللواء هيوا عبدالله اكد ان سيارات مفخخة عديدة وانتحاريين دخلوا كركوك عند فتح المنافذ مشيراً الى انهم لا يستطيعون تحديد اوقات محددة لعبور النازحين لاسباب امنية.
