أثار فيديو بثه تنظيم (بيت المقدس)، لإعدام ضابط مصري في سيناء، اثار موجة من الاستياء بين المصريين، ولم تعلق الداخلية المصرية على الفيديو.
وكان تنظيم بيت المقدس الذي اعلن ولائه في وقت سابق من العام الماضي لداعش ومبايعته زعيمه أبو بكر البغدادي.
وكان المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير أعلن في وقت سابق عن مقتل 7 من العناصر المسلحة من بينهم 5 عناصر ممن شاركوا فى اختطاف وقتل الضابط وتدمير مقر اختبائهم، والعربة المستخدمة فى عملية اختطاف الضابط.
إلى ذلك ارتفع عدد ضحايا أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير إلى 23 قتيلا، و97 جريحاوذلك بحسب بيان رسمي لوزارة الصحة المصرية.
وأعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم،
ان قوات الأمن تمكنت من ضبط516 عنصرا من تنظيم الإخوان بمختلف المحافظات، من المتورطين فى وقائع إطلاق النار، وزرع وتفجير العبوات المتفجرة، والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة والمواطنين.
وأكد الوزير المصري، في مؤتمر صحفي بالقاهرة أنه ملتزم بالتحقيقات التي تجريها النيابة العامة فى حادث مقتل شيماء الصباغ القيادية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وذلك خلال مسيرة التحالف فى منطقة وسط القاهرة، مشددا على أنه "لو ثبت تورط أي فرد شرطة بمقتل شيماء الصباغ سيقدم للمحاكمة".
أخيرا احتفلت عائلة الرئيس المصري الأسبق محمد حسنى مبارك، بخروج علاء وجمال مبارك من السجن بعد 4 سنوات، وقال وزير الداخلية المصري إنه "تم إخلاء سبيل علاء وجمال مبارك من السجن، بعد صحة إجراءات الإفراج من قبل النيابة العامة".
لكن جهاز الكسب غير المشروع أعلن أن "جمال وعلاء مبارك نجلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك لن يتمكنا من السفر خارج البلاد، أو التصرف فى أموالهما السائلة، والمنقولة، وكافة الممتلكات التي يمتلكانها فى داخل مصر أو خارجها، وذلك لصدور قرار من الجهاز والنائب العام فى شباط عام 2011 بمنع مبارك، وزوجته، ونجليه، وزوجتيهما، وأبنائهما القصر، من مغادرة البلاد، وكذلك التحفظ على أموالهما فى الداخل والخارج لاستغلالهما النفوذ وتضخم الثروة.