قال مصدر رسمي اردني في تصريحات اعلامية إن اﻻردن يحقق في الفيديو الذي نشره تنظيم الدولة الاسلامية - داعش عن اعدام رهينة ياباني، وكذلك تفعل الحكومة اليابانية.
ورفض المصدر اﻻجابة عن سؤال "هل سيستجيب اﻻردن لمطلب داعش المتمثل باطﻻق سراح ساجدة الريشاوي؟" واكتفى بالقول "انه سيتم اﻻعلان عن اية معلومات جديدة في الوقت المناسب".
والريشاوي عراقية محكومة باﻻعدام في اﻻردن على اثر مشاركتها في تفجيرات عمان عام 2005 في ثلاثة فنادق وادت التفجيرات الى مقتل 60 شخصا. وقد القي القبض عليها بعد فشل تفجيرها حزاما ناسفا كانت تلفه حول خصرها.
السلفيون يعرضون الوساطة
واعلن وكيل التنظيمات اﻻسلامية موسى العبداللات بان "هناك اخبار جيدة بخصوص الطيار اﻻسير لدى داعش معاذ الكساسبة"، لكن اﻻهم هو اعلانه ايضا مساء السبت عن استعداد التيار السلفي للوساطة بين "اﻻردن واليابان" من جهة وتنظيم الدولة اﻻسلامية من جهة ثانية من اجل اﻻفراج عن الطيار الكساسبة والرهينة الياباني الثاني.
واضاف العبداللات بالقول "ان التيار السلفي ابدى استعداده اليوم للوساطة بين الطرفين وذلك نابع من حرصه على سلامة الطيار اﻻردني"، حسب قوله، ثم دعا تنظيم الدولة اﻻسلامية الى وقف مهلة ال72 ساعة التي منحها لتحقيق مطلبه باﻻفراج عن ساجدة الريشاوي مقابل الافراج عن الرهينة الياباني الثاني.
واضاف العبداللات بان القيادي في التيار السلفي الجهادي عبدالقادر شحادة المعروف باسم "ابو محمد الطحاوي" يترأس وفد الوساطة اضافة الى شخصية قانونية مختصة بشؤون الدولة اﻻسلامية.
وقد نشرت مواقع تابعة لداعش السبت تسجيلا مصورا يؤكد اعدام الرهينة الياباني ويهدد باعدام الثاني ان لم يتحقق اﻻفراج عن الريشاوي.
وقالت الحكومة اليابانية انه ان تأكد اعدام الرهينة الياباني فهو "امر شائن وغير مقبول".
وكانت الحكومة اليابانية وحتى ظهور هذا الفيديو تبذل مساعي عبر القنوات جميعا من اجل انقاذ الرهينتين وقامت ايضا بتشكيل غرفة عمليات خاصة في اﻻردن ﻻدارة اﻻتصاﻻت مباشرة.
وقال ياسوهيدي رئيس الوفد الياباني "ﻻ نستبعد اية فرضية، اننا نجمع كل المعلومات".