شهدت مصر حالة من الاضطراب الأمني بعد سلسلة من التفجيرات التي شهدتها القاهرة وعدد من المحافظات عشية ذكرى ثورة 25 يناير، و شهدت القاهرة ايضا محاولات للتظاهر في ميدان التحرير من قبل حركة شباب 6 أبريل، والتحالف الاشتراكي، وجماعة الإخوان المسلمين، لكن قوات الأمن المصرية احبطتها.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين، وجماعات معارضة قد دعت للتظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير في القاهرة، والمحافظات، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية، وللمطالبة بحرية التظاهر، والاحتجاج.
وشهدت الساعات الثمان والأربعين التي الماضية أجواء ساخنة، تمثلت في عدة تفجيرات في مناطق هامة في القاهرة، وعدد من المحافظات، وانهالت في الساعات الأخيرة عشرات البلاغات عن وجود متفجرات في مختلف أرجاء العاصمة المصرية، وتمكنت قوات الأمن من إبطال عشرات القنابل معظمها كان في مناطق حيوية تكتظ بالمارة، من بينها قنابل استهدفت خطوط المواصلات الرئيسة خاصة السكك الحديدية.
ويتوقع خبراء أمنيين أن محاولات استخدام العنف، والعبوات الناسفة
قد تستمر إلى نهاية الشهر يالجاري، لكنها لن تكون ذات تأثير على الحياة السياسية في مصر.
وأعلنت الداخلية المصرية أن الوزير اللواء محمد إبراهيم، عقد اجتماعًا موسعًا السبت، مع مساعديه، والقيادات الأمنية المعنية، لمراجعة وتقييم الخطط الأمنية فى ظل الدعوات التي أطلقها تنظيم الإخوانللقيام بأعمال تخريبية، حسب تعبير الوزارة، سعيًا لإثارة الفوضى بالبلاد.
واكد بيان للوزارة مواجهة كل صور الخروج على القانون، وتجاوزه بكل حسم وحزم فى إطار ما كفله القانون لرجال الشرطة من إجراءات تحقق الأمن والطمأنينة والسكينة لكل المواطنين وحماية المنشآت العامة والخاصة.
وأشار البيان إلى أن قوات الأمن في المحافظات نجحت فى القضاء على مخططات الإرهابيين، وقامت بتفكيك قرابة 20 قنبلة تنوعت أماكن زرعها بين قضبان السكة الحديد والمدارس وأقسام الشرطة.