أكد مسؤولون ضرورة تعزيز ألأمن في المنافذ الحدودية لمحافظة البصرة في وقت تسعى فيه القوات الامنية القضاء على ظاهرة انتشار المخدرات، بينما شكا مواطنون من انتشار السطو المسلح وحالات الاختطاف والسلب.
وقال رئيس المجلس السياسي في البصرة محسن حامد رشم ان الوضع الامني في المحافظة لا يختلف عنه في باقي محافظات العراق، مشيرا الى ان المجلس ينظر بقلق الى ما يحدث من اختطاف وقتل وسلب وسرقات، داعيا الاجهزة الامنية الى بذل الجهود للقضاء على الجريمة في المحافظة، وحفظ أمن المواطن.
الى ذلك قال قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي في تصريح لاذاعة العراق الحر أن البصرة تعاني من خطر المخدرات، وذلك لانفتاح المنافذ المؤدية الى دول مجاورة والمحافظات، موضحا أن الجهد الامني كبير من اجل القضاء على مروجي ومتعاطي المخدرات، وان نسبة الاكتشاف وصلت الى 90 بالمائة، إلاّ أن ذلك لا يكفي ما لم تتكاتف دهود جميع فئات المجتمع البصري.
وأضاف العبادي ان سبب المشكلة بالاضافة الى وجود المنافذ، هو زيادة القدرة الشرائية للمواطن، ما جعل بعض الشباب يتعاطون المخدرات، وبعد ان كانت البصرة ممراً للمخدرات اصبحت اليوم بؤرة للترويج والتعاطي، ما سبب حدوث عدد من الجرائم، مبيناً أن وزارة الداخلية ستتعاقد مع طائرات لغرض استكشاف الحدود، وتأمينها، والحد من عبور المخدرات والمواد الممنوعة الى المحافظة.
وأكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة جبار الساعدي ان هناك الكثير من المشاريع التي تخص المنافذ الحدودية، ونقاط حرس الحدود، وهي مشاريع أمنية كبيرة إلاّ أن تأخر الموازنة تسبب بتوقفها، مشيرا الى انه في حال تنفيذ المشاريع المتكاملة أمنياً يمكن ان يتم تأمين الحدود بصورة كبيرة.
الى ذلك اكد مواطنون وقوع حالات سرقة في وضح النهار، مشيرين الى أن بعض الشباب يقوم بالسرقة مستخدما الدراجات البخارية لالتقاط حقائب النساء خلال سيرهن في الطرقات، فضلا عن جرائم اختطاف وسلب باستخدام السلاح.