قال الخبير الزراعي عادل المختار لأذاعة العراق الحر ان العراق يخسر سنويا 120 مليار دينار نتيجة تلف التمور "وان هذه الخسارة ناجمة عن عملية تسويق التمور من قبل وزارة الزراعة بعد استلامها من الفلاحين"، مؤكدا "امتلاك العراق اكثر من 20 مليون نخلة واكثر من 650 صنفا من التمور".
وكيل وزارة الزراعة الدكتور غازي العبودي من جانبة نفى وجود اي خسائر سنوية في قطاعالتمور، مشيرا الى "ان الحكومة العراقية مستمرة في دعم اسعار التمور لتشجيع الفلاحين".
أما فرات التميمي رئيس لجنة الزراعة في مجلس النواب فيرى "ان السبب في الخسائر السنوية للتمور يعود الى عدم وجود رؤية صحيحة للتعامل مع هذه الثروة"، داعيا الحكومة العراقية اللى استغلال عائدات التمور من العملة الصعبة لدعم موارد الموازنة.
يذكر ان زراعة التمور في العراق تأثرت خلال السنوات الـ 25 الماضية بأوضاع البلاد اسوة بالقطاعين الصناعي والاقتصادي، لاسيما بعد العام 2003 إذ لم تشهد زراعة التمور وتسويقها اهتماما من قبل الحكومات المتعاقبة.