في هذه الحلقة من نوافذ مفتوحة نتعرف على ابرز المحطات في مسيرة الفنان، الاعلامي باسم الباسم
كانت مسيرته سواء في العراق او السويد حيث يقيم حاليا طويلة ومتنوعة، فبعد تخرجه من اكاديمية الفنون الجميلة عمل في التلفزيون العراقي معدا ومخرجا لبرامج ثقافية، وعمل مساعد مخرج وممثل في السينما والمسرح، ومن ابرز الاعمال التي شارك فيها: فلم المنفذون ، والسيد المدير، والملا عثمان الموصلي.انه الاعلامي، الفنان باسم صباح او باسم الباسم.
يقول الفنان عن بداياته: كانت مع برنامج سينما الاطفال، واكثر من عمل منها المرسم الصغير، وبعدها انتقلت الى القسم الثقافي، ومجموعة كبيرة من البرامج كمخرج ومساعد مخرج في قسم الدراما في فلم (المنفذون) وكممثل في فلم (السيد المدير) وعدة اعمال في شركة سومر، بعدها انتقلت الى الفلم الوثائقي، واهم الاعمال في هذا المجال سلسلة افلام وثائقية من اخراجي للاسف لم تكتمل بسبب الازمة عام 1990.
وعن ابرز اعماله في السويد قال:اسست شركة خاصة لانتاج الافلام الوثائقية، بعدها عملت كمعيد في جامعة لوند، وهي من المحاطات المهمة في حياتي التي اعتز بها، لأني اول عراقي يشارك في اختبار الجامعة ويتم قبوله للعمل كمعيد فيها.
وعن بداية عمله في المسرح السويدي قال: بعد عملي معيدا في الجامعة اصابني الحنين والشوق الى التمثيل في المسرح، لأن اساس حبي للفن نابع من المسرح، وفعلا كانت العودة مع المخرج السويدي روني دانيلسون، وهو مخرج على مستوى عالمي اختارني لاداء دور الملك في مسرحية هاملت لشكسبير، لأمثل عم هاملت وهو شخصية شريرة، قدمتها باللغة السويدية الفصحى، وقمت بتمرينات مكثفة لأن العمل صعب جدا والحمدلله حصلت على ثناء كبير من الصحافة السويدية. واستمر العرض لمدة اربعة شهور وهو نادرا ما يحدث في السويد. وكنت موفقا في العمل بحيث دعيت الى التمثيل في مسرحيات اخرى لمخرجين سويدين وفعلا قدمت اكثر من عمل.
سألناه: كل هذه الاعمال في السويد، وماذا عن العراق؟ أين هو باسم الباسم عراقيا فاجاب:
هذا ما دفعني للعودة وبقوة الى العمل المسرحي باللغة العربية، وكانت العودة مع المخرج العراقي الفنان حسن هادي ومسرحية: مازالوا والسر. وبالرغم من اني حاولت العودة الى التلفزيون العراقي والعمل بشكل مستمر، لكن لم تنجح المحاولة، لاسباب لا أعلمها.
الحوار من فريال حسين والاخراج لحسن هادي