أعلن مسؤول أمني في بابل عن نشر فوجين من الجيش العراقي وفوج من الشرطة اضافة لقوات الحشد الشعبي في مناطق المحافظة التي تم تحريرها من سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" في تشرين الاول 2014.
وفي جولة تفقدية في مناطق شمال بابل انطلاقاً من منطقة البحيرات وانتهاءاً بطريق القامشلي، ذكر قائد شرطة بابل اللواء رياض الخيكاني ان الخطة الامنية لمسك المنطقة تم تغييرها، مضيفاً ان المناطق المحررة لم تشهد أي حوادث تعرضية ارهابية منذ
تحريرها.
وتحدثت اذاعة العراق الحر خلال جولة اللواء الخيكاني في تلك المناطق الى بعض المواطنين، وقال المواطن نصر محمد جاسم ان بعض مناطق شمال بابل المحررة، وبالتحديد منطقتا الخضر
والمسعود شهدت عودة بعض العائلات التي كانت قد نزحت منها، وأكد ان تلك العائلات بدأت بمزاولة أعمالها التي اعتادت عليها سابقاً بعد ان شهدت المنطقة استقرارا امنيا ملحوظا بعد تحريرها من سيطرة المسلحين.
وذكر المواطن مجاهد نجم عبد عطيو ان عائلات اخرى عادت الى مناطقها لكنها لم تستطع البقاء فيها، وبخاصة الواقعة وسط منطقة البحيرات بسبب تفخيخ منازلهم ووجود عبوات ناسفة في الطرق المؤدية اليها، ما دعاها الى مغادرة المنطقة مرة اخرى.
وكانت قيادة شرطة محافظة بابل أعلنت (الأحد) أن قواتها اعتقلت اثنين من عناصر تنظيم (داعش) اعترفا بتفجير عبوة ناسفة في ناحية الاسكندرية اضافة الى اعتقال تسعة متهمين في منطقتي اللطيفية وصدر اليوسفية كانوا يقاتلون مع تنظيم "داعش" في جرف الصخر خلال عملية امنية نفذتها شمال المحافظة.