اطلقت منظمات غير حكومية مشروعا يستهدف توعية الشباب بمشكلة الانتحار للوقاية منه.
وقال الناشط المدني الدكتور علي العنبوري لإذاعة العراق الحر إن "زيادة حالات الانتحار بين الشباب والفتيات كان الدافع وراء العمل على مشروع يهدف إلى التوعية والوقاية من الانتحار"، مشيرا إلى أن "من اهم التحديات التي تواجه سبل منع الانتحار هي النظم الاجتماعية التي تفرض التكتم على حالاته".
استاذة علم النفس الاجتماعي بجامعة بغداد الدكتورة فوزية العطية من جانبها اوضحت ان "من اهم الاسباب التي تدعو الى زيادة حالات الانتحار هو التفكك الأسري والشعور بالفشل وعدم القدرة على التعامل مع الاخرين، فضلا عن عدم اهتمام الجهات الحكومية بتوفير مراكز لمعالجة محاولي الانتحار".
في المقابل أكد مدير عام رصد الاداء وحماية الحقوق في وزارة حقوق الانسان كامل امين أن "الوزارة تراقب بقلق تزايد حالات الانتحار بين الشباب والفتيات في الاونة الاخيرة"، مشيرا إلى "عدم وجود حلول ناجعة للحد من هذه الزيادة نظرا لسوء الاوضاع التي تمر بها البلاد".
ورصدت مؤسسات حكومية ومنظمات غير حكومية زيادة في حالات الانتحار بين الشباب تحديدا وعزت ذلك الى تفاقم الازمات الاجتماعية والاقتصادية.