أعلنت وزارة الزراعة عن اعتمادها تكنولوجيا جديدة وطرقا حديثة لمكافحة التصحر في العراق.
واكد الوكيل الاقدم في الوزارة مهدي ضمد القيسي لاذاعة العراق الحر استمرار الوزارة زرع نباتات مقاومة للبيئة الصحراوية، واعتماد طرق حديثة في الري، مضيفا قوله: "ان اغلب النباتات المزروعة ذات فائدة اقتصادية وغذائية، اضافة الى اعتماد تكنولوجيا متطورة للأستفادة من مياه الامطار من خلال حصرها في اماكن معينة".
الى ذلك اكد عضو لجنة الزراعة والمياه فريد الابراهيمي "ان محاولات المؤسسات المعنية بمكافحة التصحر لم تكن بالمستوى المطلوب في القضاء على التصحر"، لكنه اشار الى "ان تلك المحاولات استطاعت ايقاف زحف التصحر"، مبديا تفاؤله بالخطط الجديدة الموضوعة لمكافحة التصحر المعتمدة بشكل اساس على التكنولوجيا الحديثة.
بينما اكد المستشار الزراعي محمد عسكر ان "60 بالمائة من الاراضي الزراعية هجرت من قبل الفلاحين بسبب عدم الاهتمام الحكومي ما ادى الى تصحر مساحات واسعة من الاراضي الخضراء"، موضحا "ان ازمة التصحر لن تحل مالم تقم الحكومة بترغيب الفلاحين بالعودة الى الريف، من خلال تمليكهم الاراضي التي تعاني من مشكلة التصحر، واعانتهم على اصلاحها".
يشار الى ان العراق يعاني منذ سبع سنوات من مشكلة التصحر، ما ادى الى جرف الكثير من الارضي الزراعية، فضلا عن الاثار البيئة المترتبة جراء هذه الازمة.