عادت وبشكل مفاجىء الانقطاعات المتكررة للكهرباء، فبعد التحسن الذي طرأ عليه لأكثر من عام، فوجئ الناس بغياب الكهرباء عن منازلهم لاكثر من 15 ساعة في اليوم الواحد.
وعزت مديرية الكهرباء في محافظة كربلاء ذلك الى انخفاض حصة المحافظة الى النصف.
قال مواطنون انهم يشعرون بالحيرة خصوصا بعد الوعود الكثيرة التي قطعها مسؤولون كبار في الدولة.
ومما فاقم من معاناة الناس تقليص ساعات تشغيل المولدات الاهلية الى اربع ساعات يوميا بقرار من السلطات المحلية، إذ انه بعد تحسن التجهير الكهربائي من الشبكة الوطنية وضعت السلطات المحلية جدولا لتشغيل المولدات الاهلية يناسب هذا التحسن، بهدف تقليل الاجور التي يستوفيها اصحاب المولدات الاهلية من المواطنين، لكن تراجع انتاج الطاقة وطنيا اربك الجميع، خصوصا وان اموالا طائلة انفقت ووعودا كبيرة اطلقت لاقناع المواطنين بالانتهاء من ازمة الطاقة نهائيا.
اللافت ان اسعار المولدات المنزلية ارتفعت كثيرا كما انها شحت ايضا بعد ان تراجع استيرادها بسبب تحسن الكهرباء خلال العام الماضي.
وقال محمود التميمي وهو صاحب محل لبيع المولدات المنزلية إن "تجارة المولدات تراجعت بعد ان تحسن التيار الكهربائي".
يشارالى انه شيدت خلال السنوات الماضية العديد من المحطات الكهربائية لكنها تعمل بنصف طاقتها نظرا لاعتمادها على الغاز بينما لاتتوفر كميات كافية من الغاز السائل لتشغيلها.