أدرج وزراء الخارجية العرب ملف الإرهاب كبند رئيس على جدول أعمال اجتماعهم العادي، في دورته 143، والمزمع انعقاده في أذار المقبل.
وجدد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية إدانته الحازمة لتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، وكافة المنظمات المرتبطة بتنظيم القاعدة والجماعات والمنظمات الإرهابية التي تهدف إلى قتل المدنيين وتدمير المواقع الأثرية والدينية وزعزعة الاستقرار والسلم الأهلي وتقويض مؤسسات الدولة.
ودعا المجلس في قراره الصادر في ختام اجتماعه الطاريء مساء الخميس(15كانون2) بمقر الجامعة العربية، الدول الأعضاء إلى تقديم اقتراحاتها حول مواجهة الإرهاب، وتوصياتها لتفعيل معاهدة الدفاع المشترك، والتعاون الاقتصادي العربي وملاحقها، وإيجاد الآليات والأجهزة التي تكفل تطبيق بنود المعاهدة، وتقديم هذه المقترحات إلى الأمانة العامة للجامعة العربية في موعد أقصاه النصف الأول من الشهر المقبل، حتى يتسنى إدراجها على جدول أعمال مجلس الجامعة العادي في اذار المقبل، على مستوى وزراء الخارجية.
وأكد المجلس في قراره حول"صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب "أن الإرهاب والممارسات الإرهابية التي يرتكبها تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" والمنظمات الإرهابية الأخرى لا يجب ربطها بأي ديانة أو جنسية أو بحضارة بعينها.
وعبر المجلس عن تضامنه الكامل ودعمه للشعوب العربية التي يهددها خطر الإرهاب وعلى نحو خاص الشعب السوري والعراقي والليبي.
وأكد المجلس عزمه الثابت لمواجهة الإرهاب ودحره وهزيمة مشروعه التدميري، وطلب المجلس من الأمانة العامة إدراج موضوع صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب على مشروع جدول أعمال الدورة 143 لمجلس الجامعة العربية في آذار المقبل، وأخذ علما بالدراسة التحليلية لظاهرة الإرهاب وأثرها على الأمن القومي العربي التي أعدها الأمين العام للجامعة العربية.
إلى ذلك نشرت صحف مصرية اجزاء من تقرير لديفيد شينكر صادر عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى جاء فيه: "تستأنف الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لمصر عند مرحلة ما، لكن لن تكون هناك مكاسب كثيرة يمكن تحقيقها، بل من المحتمل أن تكون هناك خسارة كبيرة لنفاد الحسابات الاحتياطية الفيدرالية للقاهرة فى هذه الأثناء".
وجاء في التقرير "على الرغم من أن مصر لها أهمية استراتيجية للولايات المتحدة، إلا أن الحكومة الجديدة تتجه للقمع بشكل متزايد، ومن ثم فإن إدارة أوباما مترددة فى استئناف المساعدات الاقتصادية والعسكرية الكاملة لمصر، ولو لم تقم واشنطن بتسليم المساعدات فى الأسابيع المقبلة، فإن المساعدات الأمريكية لمصر المستمرة منذ معاهدة السلام مع إسرائيل ستنفذ، بما يضر بالعلاقات الثنائية الهشة بين البلدين".