لاتزال قرى سنسل والصدور وشروين والدواليب شمالي محافظة ديالى تحت سيطرة تنظيم داعش منذ حزيران الماضي .
محافظ ديالى عامر المجمعي اعلن انه بعد الاتفاق مع وزير الدفاع والقيادات الامنية في المحافظة تم وضع خطة لتحرير منطقة الصدور وقرى سنسل شمالي قضاء المقدادية من سيطرة تنظيم داعش، موضحا انه سيشارك شخصيا في عملية التحرير. ودعا اهالي هذه المناطق الى التطوع للقتال ضمن صفوف القوات الامنية.
ويعاني قضاء المقدادية منذ عدة اشهر من تردي الوضع الامني وبالاخص في مركز القضاء، إذ اجبرت الاغتيالات وعمليات الاختطاف الكثير من سكان القضاء على النزوح الى مناطق اخرى داخل المحافظة وخارجها.
المجمعي قال ان هناك جهات خارجة على القانون تمارس عمليات القتل والاختطاف مستغلة انشغال القوات الامنية في قتال تنظيم داعش، مضيفا انه تم اختطاف مدنيين اثنين يوم الخميس (15كانون2)على طريق بعقوبة ـ المقدادية .
يشار الى ان القوات الامنية وقبل بضعة اسابيع حررت نواحي العظيم وجلولاء والسعدية، إلاّ أنه لم يسمح للنازحين بالعودة الى مساكنهم، التي يقال انها تعرضت الى السرقة والحرق والتدمير على يد مسلحين رافقوا القوات الامنية خلال عملية تحرير هذه النواحي الثلاث.
المجمعي قال انه لابد من مشاركة اهالي المناطق التي سيطر عليها داعش في عملية تحريرها وذلك تفاديا لتكرار ماحدث في نواحي جلولاء والسعدية والعظيم.
ولايزال كثيرون من النازحين بأنتظار السماح لهم بالعودة الى مساكنهم في المناطق المحررة.
عضوة مجلس النواب ناهدة الدايني قالت ان هناك جهاتا امنية وسياسية تمنع عودة النازحين الى مناطقهم، موضحة ان مجاميع مسلحة تعمل خارج اطار القوات الامنية هي من تمنع عودة النازحين الى ناحيتي العظيم والسعدية.
واضافت الدايني ان قوات البيشمركه قامت بهدم وتدمير العديد من الدوائر الخدمية، والمنازل في ناحية جلولاء، ومنعت العائلات من العودة الى مساكنها في الناحية.