اتفقت الحكومة الاتحادية مع حكومة اقليم كردستان على اصلاح العطل في بعض وحدات توليد الكهرباء في سد الموصل، وتشكيل لجنة مشتركة لتأمين دخول الشركات المختصة.
وعقد في اربيل اجتماع شارك فيه نائب رئيس الوزراء العراقي روز نوري شاويس وعدد من الوزراء المعنيين في الحكومتين الاتحادية والاقليمية وقيادة عمليات البيشمركه المكلفة بحماية سد الموصل.
وكان مسلحو ما يعرف بالدولة الاسلامية (داعش) استولوا الصيف الماضي على سد الموصل بعد سيطرتهم على مدينة الموصل، الا ان قوات البيشمركه وبدعم من قوات التحالف الدولي تمكنت من طردهم واصبح السد تحت حماية البيشمركه.
وكانت محطة السد الكهرومائية تزود المنطقة الشمالية بالطاقة الكهربائية قبل سيطرة مسلحي داعش على الموصل.
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر قال محسن الشمري وزير الموارد المائية:في الحكومة الاتحادية ان هذا الاجتماع فني امني حضره ممثلو قوات البيشمركه ووزارة الكهرباء الاتحادية والاقليمية وتم تشكيل لجنة مشتركة من خمسة اطراف هيوزارتي الكهرباء ووزارتي الموارد المائية والبيشمركه.
وقال: المشكلة التي يعاني منها سد الموصل هي عطل البوابات وتوقفها وستكون حل المشكلة الامنية من خلال مرافقة البيشمركه للجان الكهرباء لاصلاح العطل وتامين السد بالكامل لدخول الشركة التي ستصلح البوابة المعطلة، السد مؤمن ولكن المشاكل في بعض المناطق القريبة من السد.
الى ذلك قال قاسم الفهداوي وزير الكهرباء العراقي ان هذا الاتفاق هدفه تحسين خدمات الكهرباء في البلاد من خلال معالجة المشكل الفني في سد الموصل واوضح قوله: لقد تم الاتفاق على كافة النقاط المعلقة.
وقال الشيخ محيي الدين المزوري قائد القوة المكلفة بحماية سد الموصل لاذاعة العراق الحر: الامن مستتب في منطقة السد ولدينا لجنة امنية وهذه اللجنة تعمل باستمرار لتوفير الامن الدائم والمستقر وهناك حوالي 800 عائلة تعيش في المنطقة ولاتوجد لديها اية مشاكل.
واضاف: من خلال قراءتي وكقريب من الساحة بدأ العد التنازلي لانهيار تنظيم داعش. فقبل يومين حاول مسلحو داعش الاقتراب من قطاعاتنا غرب السد فخلفوا وراءهم عددا من الجثث والعربات واعتقد ان البيشمركه عرفوا فن القتال معهم وهناك دعم وتحالف دولي.