بعد توديع عام 2014، وإستقبال العام الجديد، تختتم هذه الحلقة من برنامج "من الأجواء العراقية" سلسلة العصر الذهبي لدور السينما البغدادية التي بدأت نزولا عند رغبة مستمعين عادوا بالذاكرة الحلوة إلى أيام الخير، أيام النعيم والأمان.
وتتوقف هذه الحلقة الختامية عند سينما "الوطني" وجارتها "الرشيد"، وعلى مسافة قصيرة من "فلكة" جسر الملك فيصل في منتصف شارع الرشيد، إذ ان لسينما "الوطني" تأريخاً حافلاً وفريداً من نوعه، بخصوص العروض الأولى للأفلام المصرية الشهيرة، وفي مقدمتها جميع أفلام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ماعدا فلمه الأخير "لست ملاكا" الذي عرض في سينما "الحمراء" عام 1949 لفترة قصيرة، لأنه لم يحقق النجاح المتوقع بالرغم من تميّزه بإستخدام المقاطع الملونة لأول مرة، ولكن عبد الوهاب اشتهر بأوبريت "القمح" مع ليلى فوزي.
- الصور والتسجيلات الصوتية المرفقة من أرشيف معد البرنامج.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: