يقول مسؤول في البصرة ان وصول 20% من حصة المحافظة المستحقة من مياه نهر دجلة، تسبب بحدوث أضرار بليغة في البساتين والمناطق الزراعية، فضلاً عن ارتفاع نسبة الملوحة في شط العرب ومياه الاسالة.
ويذكر معاون المحافظ للشؤون الادارية معين الحسن في حديث لإذاعة العراق الحر ان ضعف الاطلاقات المائية من ميسان الى المحافظة تسبب بنفوق العديد من الحيوانات وجفاف الاراضي الزراعية، مضيفاً ان استمرار تغاضي الجهات المركزية عن ازمات المحافظة سيرفع وتيرة المطالبات بتشكيل الأقاليم.
من جهته، اكد المتحدث باسم وزارة الموارد المائية علي هاشم ان الوزارة تعمل على التنسيق بين محافظتي البصرة وميسان، للوصول الى كمية عادلة من الاطلاقات المائية للمحافظيتن، مؤكداً ان الاتفاق الجديد مع تركيا سيسهم مستقبلاً بزيادة الاطلاقات المائية الى نهر دجلة.
الى ذلك، ذكر عضو لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب فريد الابراهيمي ان كثرة السدود على الانهر فاقمت الازمة المائية في محافظة البصرة، مطالبا، الامم المتحدة، بمراقبة الاتفاقيات الدولية المبرمة مع الدول المتشاطئة لتحديد الكميات المنصفة من الاطلاقات المائية.
وكان وزير الموارد المائية محسن الشمري اكد خلال زيارته البصرة مؤخرا توقيع اتفاقية مع الجانب الايراني كانت معطّلة منذ سنوات للحفاظ على حقوق العراق المائية، مشيراً الى ان المياه المتدفقة من سورية غير منضبطة بسبب الأوضاع الأمنية، ما ادى الى ضعف الكميات الواصلة الى محافظة البصرة من المياه.