أكد الدكتور سعد الحديثي المتحدث الرسمي باسم رئيس مجلس "ان المجلس يواصل دراسة ملفات القيادات الأمنية والعسكرية من اجل إجراء التغيرات الممكنة والمناسبة فيها في خطوة تعتبر الاهم في خطة إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية، ومحاولة رسم سياسة مستقلة للجهاز العسكري الذي عليه ان يتحلى بالمهنية والولاء الوطني" .
وأضاف ألحديثي إن رئيس مجلس الوزراء حيدر ألعبادي تلقى وعودا وتطمينات من قبل القوى السياسية بعدم التدخل في اختيار القيادات الأمنية، وإبعاد المحسوبية السياسية والحزبية في آلية التغير، من اجل تصحيح المسار، والدفع باتجاه إصلاح جوهري وحقيقي في المنظومة الأمنية.
خبراء امنيون وعسكريون وجدوا ان هذه الخطوة تتطلب التأني واختيار الوقت المناسب.
واشار اللواء الركن المتقاعد عبد الكريم خلف ان العراق اليوم في حالة حرب كبيرة ضد تنظيم داعش وغالبا لا يحبذ إجراء تغييرات سريعة في القيادات الأمنية في أوقات المعارك الكبيرة .
بينما يجد الخبير الاستراتيجي الدكتور هشام الهاشمي إن إصلاح المنظومة الأمنية تحتاج إلى اختيار كفاءات من القيادات الشابة المدربة على حرب الشوارع لمواجهة تنظيم داعش المعروف بخبرته في حروب من هذا النوع وليس الاقتصار على إجراء تغير شكلي في القيادات.